وليد أبو عميرة
قالت الفنانة عبير صبري، إن والديها كانا يعاملاها بقسوة في صغرها، فكانا دائمي الضرب على أي خطأ صغير ترتكبه، مشيرة إلى أنها كانت وقتها تتساءل دائما عن أسباب استخدامهما للعنف في توجيهها، بدلًا من تقديمهما النصيحة.
أوضحت “صبري” خلال حوارها مساء أمس الأربعاء مع الإعلامية راغدة شلهوب، مقدمة برنامج “فحص شامل” الذي يبث على قناة “الحياة”، أنها عندما كانت تسأل والدتها عن قسوتها معها، كانت تخبرها أنها تفعل ذلك حبًا فيها ولا تريدها أن تخطئ في شيء.
أضافت الفنانة أن أمر دخولها لعالم الفن والتمثيل كان مرفوض تماما من قِبل والديها، مشيرة إلى أنها لم تلتحق بمعهد الفنون المسرحية إلا بعد وفاة والدها، لافتة لمعارضة والدتها لقرارها، والتي طردتها من المنزل، وقتها.
لفتت “صبري” إلى أنه بعد طردها من المنزل، ذهبت وعاشت مع عمتها، لمدة سنة، بعدها عادت لبيتها بعد أن تقبلت والدتها الأمر وسمحت لها بالتمثيل، مؤكدة أن والدتها الآن هي أكثر من يشجعها على العمل، وتحب أعمالها جدا وتتابعها باستمرار.
أشارت الفنانة خلال حديثها أيضا أن أول فيلم شاركت فيه، كان اسمه “الناجون من النار” وكان يضم بعض الوجوه الجديدة وقتها مثل الفنانة رانيا يوسف وروجينا، كما أنها شاركت في فيلم اسمه “أبناء الشيطان”، وكان مع النجم حسين فهمي، لافتة إلى أن الفيلم كان به مشهد وهي ترتدي “المايوه”، وقالت مازحة: “أمي ما شافتش الفيلم ده، لو كانت شافتني وأنا لابسة المايوه كانت هتضربني علقة”.