عبر الفنان حسين فهمي، عن حزنه الشديد حين سمع بخبر وفاة سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني، خاصة أنها حادثته على الهاتف قبلها بـ3 أيام، لتخبره عن نيتها للعودة لمصر.
أضاف “فهمي”، خلال حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج “العاشرة مساء”، المُذاع مساء الأربعاء، على فضائية “دريم”، أنه كرمها في الدورة الأولى التي تولى فيها إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لكنها اعتذرت لعدم مقدرتها على القدوم لمصر، فطلب منها رسالة صوتيه، سجلتها لها إذاعة (BBC)، وعرضت خلال المهرجان.
أوضح الفنان، أن التسجيل تم منتجته لاختصار كلمة “حسني”، نظرًا لضيق وقت المهرجان، ما تسبب في غضبها، معللًا موقفهم بأن الكلمة زادت عن 10 دقائق، ما يجعلها لا تصلح لحفل افتتاح مهرجان.
أكد “فهمي”، أن سعاد حسني قتلت، ولم تنتحر، لافتًا لاتصالها به قبل وفاتها بـ3 أيام، وكانت متحمسة لعمل فيلم معه، وقالت له مازحة: “يالَّا شوفلنا موضوع حلو نعمله”.
ألمح الفنان أن كواليس قضية وفاتها تؤكد قتلها، فهي كانت تعاني من ألم في ظهرها وكانت تتناول مهدئات، فكان من الممكن أن تنتحر في سريرها، بالإضافة لعدم وجود دماء حول جثمانها، ما يعني أنها ماتت قبل إلقائها من الشرفة.
أردف أن هناك الكثير من الشواهد التي تؤكد أنها دُفعت من المبنى ولم تلقي بنفسها، فجثمانها كان بعيدًا عن المبنى ما يزيد عن 6 متر، والمختصون أكدوا أن من يقذف نفسه من مبنى لا يمكن أن يبتعد عنه أكثر من متر ونصف، لافتًا لقص سلك الشرفة التي قُذفت منها، قائلًا: “سعاد 100% اتقتلت”.