كشف طارق مرتضى، المتحدث الإعلامي باسم نقابة الموسيقيين، أن سبب امتناع النقابة عن التدخل في قضية المطربين الشعبيين محمد صلاح المعروف بـ”أوكا”، وأحمد متولي “أورتيجا” هو أنهما ليسا عضوان فيها، إنما يعملان بتصاريح متجددة.
أكد “مرتضى” على احترام “الموسيقيين”، للقانون، وضرورة تطبيقه، على نفسه قبل الغير، خاصة أن القضية لها خلفية عسكرية، فهما متهمان بالتهرب من التجنيد، وتزوير شهادات تفيد بإتمامها.
يذكر أن “الموسيقيين”، كان سبق لها رفض إصدار تصاريح لهما خلال مارس الماضي، من لجنة تصاريح الغردقة، نظرًا لأنهما تابعان لنظيرتها في القاهرة “أوكا”، و”أورتيجا”، ما تسبب في إشعال أزمة بينها وبين الفنانة مي كساب، المدافعة عن زوجها.
يذكر أن خلال توجه مطربي المهرجانات أوكا وأورتيجا للسفر إلى الإمارات، صباح الخميس، فوجئ ضابط الجوازات عند وضع الكارت الخاص بـ”أوكا و”أورتيجا” على أجهزة الحاسب الآلي، بوجود اسمهما على قوائم المنع من السفر بناء على تعليمات مصلحة الجوازات، ويتواجدان حاليا أمام جهات التحقيق المختصة، حتى انتهاء جميع الإجراءات الخاصة بهما.
من جانبها أشارت مي كساب إلى أن أوكا وأورتيجا، موقفهما صحيح تماما، وأن المشكلة تكمن في اكتمال بيانات أوراق قيدهما العائلي، مشيرة إلى أن ما يحدث لزوجها وراءه مدير أعمالهما السابق أحمد الطحاوي كنوع من الرد عليهما بعدما قررا تركه منذ عام 2014، والتوقيع مع وليد منصور ليكون منتجا لفريق 8% وأنها لن تترك حق زوجها، مؤكدة أنه بريء.