كشف الإعلامي مصطفى كفافي، من خلال تحقيق وثائقي باسم “ثورة الطلاق”، عرضه في برنامج “زووم”، على قناة “الغد”، 10 أسباب رئيسية وضعت مصر في المركز الأول لحالات الطلاق على مستوى العالم، طبقا لإحصاءات الأمم المتحدة والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر.
ذكر “كفافي”، أن نسبة الطلاق ارتفعت في مصر من 7% إلى 40% خلال الـ50 عامًا الماضية، فإجمالي عدد المطلقات في مصر وصل إلى 4 ملايين مطلقة، بمعدل 250 حالة طلاق في اليوم الواحد أي حدوث طلاق كل 4 دقائق في مصر، من أصل 14 مليون قضية طلاق تشهدها المحاكم المصرية سنويًا، بمشاركة 28 مليون شخص أمام المحكمة، أي ما يعادل ربع سكان مصر.
ألمح التقرير الوثائقي إلى أن إفشاء أسرار المنزل وتدخل الأهل والأصدقاء في تفاصيل الحياة الزوجية تتسبب في الانفصال والطلاق بنسبة 44.6%، بحسب إحصائية مركز البحوث الاجتماعية.
كما أوضح التقرير أن نسبة الطلاق تزيد في الأحياء الفقيرة، خاصة بعد ثورة الـ25 من يناير، بسبب غلاء الأسعار، مشيرًا لزيادته أيضًا في المدينة عن الريف، لارتفاع سقف الحريات لدى المرأة فيها، وإعالتها لنفسها.
فيما أشار التقرير لدور انعدام المسؤولية وعدم التكافؤ الاجتماعي بين الزوجين والعلاقات التحررية قبل الزواج، وإدمان المخدرات والمسكرات كأسباب رئيسية في الانفصال أيضًا.
في نفس السياق أفاد التقرير الوثائقي بأن وسائل التواصل الاجتماعي وعلى رأسها موقع “فيس بوك”، ساهمت بشكل كبير في حالات الطلاق بنسبة تصل إلى 20% على الأقل وفقًا لبيانات من محاكم الأسرة، في مصر.
أوضح التقرير أن انشغال الزوج في لعب “البلاي ستيشن” تسبب في وقوع 600 ألف حالة طلاق وخلع، كما تسببت لعبة “كاندي كراش”، بانشغال الزوجة، ووقوع 8 آلاف حالة طلاق وخلع.