روت “سماح” إحدى المتعايشات مع مرض الإيدز، قصتها مع المرض، كاشفة عن انتقاله إلى زوجها الذي اخفت عنه إصابتها به قبل زواجهما، وكذلك عدوة ابنتها “شهد”.
قالت “سماح” التي ظهرت في حلقة الجمعة من برنامج “هتكلم”، المذاع على فضائية “القاهرة والناس”، مع الإعلامية بسمة وهبة، إن المرض انتقل لها من زوجها الأول، وبعد وفاته متأثرًا به، تزوجت الثاني الذي أخفت عنه إصابتها به، لرغبتها في إيجاد شخص يتكفل بها، مؤكدة علم والدته بهذا الأمر إلا أنها كتمت ذلك السر عنه، لافتة لإصابة ابنتها “شهد”، أيضًا به بسببها.
أضافت المتعايشة مع “الإيدز”، أن زوجها شك قبل زواجه منها بإصابتها بالمرض، وطلب من شقيقه أن يصطحبها لعمل التحاليل، التي كانت إيجابية، وتؤكد حملها للمرض، إلا أنه اشترت صمته مقابل 100 جنيه، لتتزوج عرفيًا حتى لا ينقطع عنها معاش زوجها الأول، البالغ 300 جنيه، تدفعهم ثمن إيجار الشقة التي يسكنون بها.
أردفت “سماح”، أن أعراض المرض بدأت في الظهور تظهر على زوجها، بداية من ارتفاع درجة الحرارة، وآلام شديدة في المعدة، فشكت أنه برد، لكنها سرعان ما اكتشفت أنه “الإيدز”، مشيرة لأنها تعيش على مخدر “التامول”، لتسكين الألم، مؤكدة أنها يائسة من الحياة، وتنتظر الموت كل لحظة.
من جانبه أكد زوج “سماح”، أنه يسامحها عن كتمانها ذلك السر عنه، قائلًا: “كفاية اللي هي فيه”، لتسألهم “وهبة”، لمن سيتركون ابنتهما، لترد الأم بأن “ربنا يكفيكي شر المرض يا أستاذة”، فتبدأ الإعلامية في البكاء.
في نفس السياق، ألمحت الطفلة “شهد”، أن زملائها في المدرسة يتجنبوها، ويخشون الاقتراب منها، ما جعلها تشعر بأنها أقل منهم، لافتة إلى رغبتها في أن يكون في منزلهم أثاث كصديقاتها، و”توك توك” لوالدها، وملابس لها.