قال وزير الخارجية، سامح شكري، إن العلاقات المصرية الأمريكية بها تكافؤ كبير، فأمريكا لديها مركز عالمي، ومصر قوة إقليمية، وهو ما يجعل العلاقة بين البلدين داعمة للاستثمار.
أضاف في تصريحات خاصة ببرنامج “هنا العاصمة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة “cbc”، من واشنطن مساء أمس الأحد، أن العلاقات الثنائية تأتي في أولوية المباحثات بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره دونالد ترامب، وأيضا ملف الإصلاح الاقتصادي وأثره ودعم أمريكا لتوجهات مصر الاقتصادية.
لفت شكري إلى أن ملف الإرهاب أيضا على قائمة المباحثات بين الرئيسين خاصة وأن الإدارة الأمريكية الحالية لديها رؤية محددة في هذا الملف، حيث أن توجه ترامب هو القضاء تماما على الإرهاب وهو ما يتفق معه فيه الرئيس السيسي.
أوضح وزير الخارجية أن ملف حقوق الإنسان في المقام الأول يهم الرئيس السيسي والمواطن المصري، ومصر أحرص على توفير حقوق مواطنيها، مبديا ترحابه بأي حوار لشرح أوضاع حقوق الإنسان في مصر.
أبدى أسفه لما يتم تناوله في بعض الصحف الأمريكية وترويج بعضها لبعض الأمور “الضيقة” وأخذ المعلومات من أطراف محددة.
برنامج “هنا العاصمة” تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على قناة “cbc”، ويذاع من السبت إلى الأربعاء في تمام الساعة التاسعة مساء.