قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن علم الأرصاد الجوية بداخله علماء وباحثين وخبراء، يهتمون بدقة بكل ما يخص السحب وتكويناتها وحركاتها، وأيضًا يوجد بالتوازي معهم نشطاء اهتموا بنفس الشأن، ولديهم جمعية اسمها “هواة السحب” يرأسها كاتب بريطاني، ومن خلالها أصبح هناك إلمام كبير جدًا بحركتها على كوكب الأرض.
أضاف “المسلماني” خلال حلقة أمس، الأحد، من برنامج “الطبعة الأولى” على قناة “دريم”، أنه في عام 1896 تم وضع أول أطلس للسحب، ليشرح كل خريطتها على كوكب الأرض، ثم تم تطويره وإصدار طبعة جديدة منه عام 1951، ثم طبعة أخرى عام 2017.
تابع أن النسخة التي تم وضعها هذا العام، تضمنت مجموعة من السحب لم تكن متضمنة من قبل، تسمى “سحب يوم القيامة”، موضحًا أنها عبارة عن سحب لها دوامات عنيفة جدًا، وتظهر بشكل غريب ولافت للأنظار، وغالبًا تظهر من خلال أشكال عند رؤيتها تعتقد أنها وجه إنسان.
في نفس السياق، أوضح “المسلماني” أن علم الأرصاد الجوية بدأ دراسة هذه السحب، حيث يعتقد بعض الناس أن ما يظهر خلالها عبارة عن مخلوقات فضائية قادمة لتطلع على ما يحدث في كوكب الأرض، لافتًا إلى أن هناك بعض الاعتقادات الدينية التي تشير إلى أن الأوجه التي تظهر خلالها هي صور لنبي أو رسول.