قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، إن اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شهد تقديم الوفد المصري لرؤيته فيما يخص القضية الفلسطينية.
أضاف خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، اليوم الاثنين، ببرنامج “هنا العاصمة” المذاع على قناة CBC، والذي قدمته من واشنطن، أن الحديث خلال غداء العمل استغرق وقتا لا بأس به لمناقشة هذه القضية.
تابع: “السيسي طرح رؤيته للقضية التي تعتمد على أهمية تغيير المناخ الإقليمي وإزالة أسباب التوتر والصراع القائم مستشهدا بالتجربة المصرية في استقرار عملية السلام”. مضيفا أن الجانب المصري أكد على اهتمامه بأن تستعيد الولايات المتحدة دورها في رعاية عملية السلام، على حد قوله.
أكد أن المناقشات تطرقت إلى مناقشة الأوضاع في ليبيا وأهمية تطبيق خارطة الطريق التي وضعتها مصر، بالإضافة إلى مناقشة معاناة ليبيا من الإرهاب.
أشار أيضا إلى أن الاجتماع ناقش قضية الأزمة السورية، مضيفا: “يجب إخراج سوريا من المأساة التي تعيشها ومصر دائما طرف له قبول لحل الأزمة لأنها ليست متورطة في المشهد”.
في سياق آخر، قال إن الاجتماع عرض تناولا شاملا لأهمية استمرار الدعم الاقتصادي لمصر، وتفعيل آليات ذلك من خلال المؤسسات الأمريكية الائتمانية أو الدولية الائتمانية أيضا. كما تناول الاجتماع برنامج المساعدات سواء العسكرية أو الاقتصادية.
أوضح أن ترامب قبل دعوة السيسي لزيارة مصر، حيث عبر عن رغبته في زيارتها قريبا، كما أكد شكري ان اليوم يعد بداية مهمة لتفعيل الحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة، وتعزيز التفاهم والرؤية المشتركة والعلاقات الخاصة بين البلدين.