مرضى يتعرضون للسرقة داخل مستشفى في الأقصر - E3lam.Com

أحمد حسين صوان
 
عرض الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامجه “العاشرة مساءً” الذي يُبث عبر فضائية “دريم”، مساء الإثنين، تقريرًا مصورًا من داخل مستشفى الأقصر العام، وذلك بعد تعرض عددا من المرضى للسرقة وفقد أغراضهم الشخصية، دون الوصول إلى السارق الحقيقي.
 
قال المريض محمد محمود، عبر كاميرا “العاشرة مساءً”، أنه يخضع لفحوصات طبية في المستشفى، وذلك قبل إجراء عملية يوم الأربعاء المُقبل، موضحًا أنه تفاجئ بسرقة هاتفه المحمول، والأموال الخاصة به، مُشيرًا إلى بداية اكتشافه للواقعة، عندما كانت والدته تتصل به في تمام الساعة الخامسة والنصف صباحًا، أول أمس.
 
تابع أن والدته توجهت إلى المستشفى، في تمام الساعة السابعة صباحًا، لمعرفة أسباب عدم إجابته على الهاتف، موضحًا أن تفاجئ وقتها بسرقة هاتفه وأمواله، حتى توجهت أسرته إلى مدير المستشفى للوقوف على ملابسات الحادث، إلا أنه أبلغهم بأنه غير مسئول عن المتعلقات الشخصية للمرضى، والأمن من مهامه تأمين المبنى فقط.
 
أكد أنه طالب بمراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة في المستشفى، لمعرفة السارق الحقيقي، إلا أن الإدارة أبلغته بوجود عطل فني في الكاميرات.
 
من جانبه، نفى الدكتور أبو النجا الحجاجي، مدير مستشفى الأقصر العام، وجود حالات سرقة للمرضى، موضحًا أنه تلقى شكوى واحدة فقط، من مريض يدعى محمود عبد العال، بسرقة هاتفه المحمول، وطالبه بضرورة التواصل مع نائبه للوقوف على ملابسات الحادث، بالإضافة إلى تحرير محضر في النيابة.
 
أوضح “الحجاجي” خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، أن أمن المستشفى مسئول عن تأمين المكان فقط وليس المرضى، مضيفًا أن العنبر الذي يتواجد فيها “عبد العال” يضم 50 مريضًا، مُشيرًا إلى أن المستشفى تُعد الأفضل على مستوى الأقصر.
 
كما أعرب “الإبراشي” عن استيائه الشديد بسبب ذلك الحادث، قائلًا: “المريض مسلوب منه صحته، ويدرك جيدًا أنه لن يتلقَ خدمة علاجية على مستوى عالٍ، حال دخول المستشفى”، موضحًا أن أحوال المسستشفيات في مصر وصلت إلى حد الانهيار.