قال الإعلامي محمد سعيد محفوظ مؤسس “ميدياتوبيا” في احتفالية مرور ثلاثة أعوام على بداية انطلاق هذه المؤسسة، إنه فخور بتلك التجربة ويرى فيها فرصة لوجود شباب يحمل هم وعبء التقدم بالإعلام وبالوطن.
أضاف في بداية الحفل الذي أقيم اليوم الثلاثاء، في ساقية الصاوي أن هؤلاء الشباب يستطيعون تغيير صورة الإعلام، من خلال ما تعلموه عن طريق تلك المؤسسة، مشيرًا إلى أن ميدياتوبيا الهدف منها اعلام يتسم بالمهنية.
توجه “محفوظ” بالشكر إلى كل الذين ساندوا المؤسسة خلال سنواتها الثلاث، مثل كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وهيئة الإسعاف، وغيرهم من المؤسسات التي ساعدت المؤسسة على الاستمرار، مضيفًا أن اسم ميدياتوبيا جاء على غرار ‘يوتوبيا’ وهي المدينة الفاضلة.
ووجه رسالة إلى الملهم الدائم “مصطفى أمين” الذي يعتبره مثله الأعلى وهو الأستاذ الذي يسير على نهجه، أنه ما زال حاضرا رغم غيابه، كما وجه رسالة لوالدته التي توفت العام السابق، مؤكدا انها كانت تتمنى النجاح لتلك المؤسسة، مطمئنها بأن “ميدياتوبيا” مازالت ناجحة وتقوم بعملها.
يذكر أن مؤسسة “ميدياتوبيا” لشباب الإعلاميين تهدف إلى تنشئة جيل من الإعلاميين المتفوقين مهنيًا في مختلف فنون الإعلام، والملتزمين أخلاقيًا الذين يحافظون على رقي المهنة وتحضرها وقيمها السامية.
أطلقت المؤسسة كمبادرة في ٣ فبراير ٢٠١٤ بالقاهرة، تحت قيادة وتأسيس الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ، وتضم عددا من الأنشطة والفعاليات، بينها المعسكر التدريبي الذي ينعقد مرتين كل عام، وهو النشاط الأساسي والرائد لـ”ميدياتوبيا”، و”صالون ميدياتوبيا” الذي يستضيف قادة ورموز الإعلام والفكر والفن، و”ميديا توبيا الخير” التي تنمي الجانب الإنساني وقيمة التكافل لدى الشخصية الإعلامية من خلال الأعمال الخيرية، و”معًا” لتعليم الصم والبكم القراءة والكتابة في مقابل أن يقوموا بتعليم مدربيهم لغة الإشارة، وترسخ فيهم أهمية التواصل مع كل عناصر المجتمع.
نرشح لك : تفاصيل زيارة “ميديا توبيا” لـ آمال فهمي في عيد الأم