أعرب الإعلامي عمرو أديب، عن حزنه الشديد، بعد مقتل 58 شخصًا تقريبًا، وإصابة العشرات في غارات جوية بأسلحة كيمائية، في “خان شيخون” شمال غرب سوريا، موضحًا أن الأطفال القتلى تم رشهم بخراطيم المياه، وكأنهم حيوانات، متسائلًا بقوله: “ليه كده؟”.
قال “أديب” خلال برنامجه “كل يوم” الذي يُبث عبر فضائية “ON E”، مساء اليوم الثلاثاء، إنه غير قادر على الإلمام بالصورة كاملة، وفهم طبيعة تلك الغارات، موضحًا أن السوريين بمختلف انتماءاتهم، يتم قتلهم بشكل شبه يومي تقريبًا، متسائلًا عن أسباب تصفية الشعب بوحشية، قائلًا: لماذا هذا القدر من التوحش؟.
استنكر جهود المجتمع الدولي تجاه الأحداث الطاحنة على تشهدها سوريا على مدار الستة أعوام الماضية، مضيفًا أن كل مسئول سوف يُطلق تصريحات بشأن تلك الأزمة، لا تخرج عن إطار الحزن فقط، في محاولة منهم لإراحة ضمائرهم، قائلًا: “العالم مش هيعمل حاجة.. كله بيتكلم وخلاص”.
وصف “أديب” الشعوب العربية، بـ”البربرية”، ولا يستحقون الحياة، حيث لا توجد أمة في العالم تتجاهل مع يحدث تجاه الحوادث التي تُشبه ذلك في دولهم، قائلًا: “إحنا نبص في الأرض من الخجل”، موضحًا أنه في حال غزو إسرائيل لسوريا، لن تستطيع ارتكاب تلك المجازر القائمة حاليًا هناك، في عشرين عامًا.
تابع أن أفعال “هتلر” لا تساوٍ شيئًا تجاه ما يقوم به مُرتكبي الوحشية في سوريا، قائلًا: “ده أنتم أساتذة ومَعلمين.. ده أنتم تدرسوا”، موضحًا أن الشعوب العربية تستحق المشاكل التي يتعرضون لها، وأكثر منها، وذلك يكون عدالة إلهية، نتيجة الصمت الشديد تجاه ما يحدث للسوريين، واصفًا الأمة العربية بـ”الظلم ذاته”.
ناشد عمرو أديب، الحكومة المصرية، إعلان موقف واضح تجاه الأزمة السورية، في مجلس الأمن الذي سوف ينعقد خلال الفترة القليلة المُقبلة، موضحًا أن الشعب السوري فقد الإحساس بالإنسانية نتيجة ما يحدث هناك، قائلًا: “العباد مش بيرحموا بعض.. إحنا طالبين رحمة ربنا”.