عرض الإعلامي وائل الإبراشي، عبر برنامجه “العاشرة مساءً” الذي يُبث عبر فضائية “دريم”، مساء اليوم الثلاثاء، تقريرًا مصورًا من إحدى قرى محافظة البحيرة، بعد العثور على عشرين حمارًا، مدفونين تحت جبال من “القش”.
روى أحد المواطنين، عبر كاميرا “العاشرة مساءً”، تفاصيل العثور على الحمير المذبوحة، موضحًا أن الكلاب الضالة عثرت عليهم بعد انتشار الرائحة الكريهة، حيث إنهم كانوا مدفونين أسفل الأرض وتلال من القش، موضحًا أن صاحبهم قام بسلخم والحصول على الجلود ودفنها، بهدف تصديره إلى الصين.
قال إن الحمار المريض يصل سعره إلى 300 جنيهًا تقريبًا، ويقوم التاجر مُنعدم الضمير بشرائهم بهدف تصدير الجلود وبيع اللحوم، مقابل ألفي جنيهًا، موضحًا أن اختياره ذلك المكان يرجع إلى الهدوء الشديد التي تشهده المنطقة، وبعدها عن الأحياء السكنية ، فضلًا عن عدم وجود إضاءة في المكان.
أكد ظهور أمراض عديدة، خلال اليومين الماضيين، بسبب بكتريا الحمير والرائحة الكريهة، مُشيرًا إلى أنه توجه إلى رئيس مجلس القرية التابع لهم، لإخطارهم بذلك الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ الأهالي من الإصابة، إلا أن رئيس المجلس طالبته في بداية الأمر بكتابة طلب والإمضاء عليه، قبل التحرك.
أضاف أن الأطفال لا يستطيعون التوجه إلى مدارسهم من ذلك الطريق، بسبب الرائحة المنتشرة في المكان، مُشيرًا إلى أن لحوم الحمير، يتم دخولها في صناعة اللانشون والحواوشي.
من جانبه، قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن انتشار تلك الحوادث المُتعلقة بذبح الحمير، في الفترة الأخيرة، يرجع إلى ارتفاع الأسعار، وجشع بعض التجار، مُحذرًا المشاهدين من تناول المأكولات التي يدخل في إعدادها اللحم، منعًا للإصابة بالأمراض المختلفة.