قدمت الإعلامية إسعاد يونس حلقة خاصة من برنامجها “صاحبة السعادة” المذاع على قناة “cbc”، استضافت فيها فرقة “كايرو ستيبس”، الذين قدموا عدد من الأغنيات التي مزجت فيها الفرقة الإنشاد الصوفي بالموسيقى الغربية والعربية والألحان القبطية.
قال باسم درويش، مؤسس الفرقة إنه بحكم نشأته في الصعيد لم يتعلم الموسيقى، ولكنه تأثر بشدة بجيرانه المتصوفين، وأيضا بالموسيقى القبطية التي تعلمها في الكنيسة.
ألمح “دروش” إلى أنه لم يكن يعلم الفرق بين المسلم والمسيحي، حتى وصوله إلى الدراسة الجامعية، وكان يرى التعامل يسير بشكل طبيعي للغاية بينهما.
أردف مؤسس الفرقة أن مصر لها الفضل في نجاحه، لأنه تعلم في مدارسها بدون مصاريف ونجح في أوروبا بسببها، لافتًا لسعادته بتقديمه موسيقى من صعيد مصر إلى العالم، موضحا أنه يكتب عن نفسه دوما أن الهدف من موسيقاه هو كيفية عمل تسويق لثقافة مصر في كل مكان يذهب إليه.
من جانبه أكد سباستيان مولر، مايسترو فرقة “كايرو ستيبس”، أن ما جذبه لموسيقى باسم درويش هو الجديد فيها، حيث تعلم الكثير خلال تجربته في الفرقة، موضحا أن أهم ما تعلمه هو الطريقة المصرية في الارتجال.
أنشد إيهاب يونس أحد أعضاء فرقة “كايرو ستيبستحت” أغنية بعنوان “يا خالقي، حبي لذاتك ليس يعلمه سواك”، والتي أثارت إعجاب إسعاد يونس، والذي كشف أن بروفة اختياره في الفرقة استمرت 5 دقائق فقط.
شدد “يونس” على أن المزيكا بها شيء روحي غامض جذبه إليها، موضحا أن ليس كل مطرب يمكنه أن يغني الإنشاد الديني، لأنه يحتاج إلى “روح” في المقام الأول.
أما المطرب علي الهلباوي فقال إنه تعرف على باسم درويش مؤسس الفرقة في إحدى الحفلات، وطلب منه “درويش” حينها الصعود على المسرح ومشاركتهم ففعل هذا لينضم لهم.
قدمت الفرقة أيضا مقطوعات من التراث القبطي، وأيضا مزيج موسيقي بين الغرب والشرق.
كشفت ماريا عازفة الكمان في الفرقة، عن حبها للموسيقى المصرية، معللة ذلك بأن بها الكثير من الروحانيات، مشددة على أن الانضمام لفرقة “كايرو ستيبس” إضافة لثقافتها الفنية.
يذكر أن برنامج “صاحبة السعادة” يذاع يومي الاثنين والثلاثاء من كل أسبوع في تمام الـ11 مساء، وتقدمه الإعلامية إسعاد يونس.