نورا مجدي
صرح المواطن محمد راشد الملقب باللص التائب، بأنه تعلم السرقة من التليفزيون والمسلسلات، حيث إن مشاهدته لدور “علي الحرامي” للفنان أشرف عبد الغفور الذي كان يكسر الباب بكتفه، كان له دور في تعلمه سرقة الشقق، مضيفا: “يجب أن يكون هناك رقابة على التليفزيون”.
قال “راشد” في أثناء استضافته في برنامج السفيرة عزيزة المذاع على قناة dmc، والذي تقدمه الفنانة هالة صدقي، اليوم الأربعاء، إن السرقة سرقة، لكنه لم يكن نشالا بل هجاما، وأوضح الفرق بينهما أنه كالفرق بين الطبيب والممرض، معلقا “ميشرفنيش ابقى نشال” موضحا أنه كان يسرق كل ما خف وزنه وثقل ثمنه، مثل الذهب والألماظ والنقود، ولم يكن يسرق غير الأثرياء فقط.
أضاف اللص التائب: “مش كل مجرم اتولد مجرم لكن الجهل والفقر والاحتياج أشياء تدفع للجريمة لكن ليس مع كل الناس، متابعاً “الجنيه مجرم”.
وألقى اللص التائب اللوم على الآباء، حيث إن تجاهل الأب لأولاده يدفعهم للجريمة قائلا: “لو الأب جدع وخلف عيال يا يعمل معاهم الصح يا ميخلفهمش”
الجدير بالذكر إن محمد راشد المشهور باللص التائب قد تنازل عن ملايين الجنيهات التي اكتسبها من تخصصه في سرقة الشقق بالقاهرة، بعد أن خرج من السجن وقرر التوبة فكافئته وزارة الداخلية برحلة حج.
راشد بعد خروجه من السجن بعدة سنوات، أصدر كتاباً على نفقته الخاصة، يروي فيه تجربته مع السرقة والتوبة، ويقدم فيه نصائح لساكني العقارات لحمايتهم من السرقة.