قالت الدكتورة منى برنس أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة السويس أنها ليست أول مرة تحول فيها للتحقيق، فهناك واقعة أخرى لها عام 2012 بتهمة ازدراء الأديان.
أضافت “البرنس “فى حلقة اليوم، الأربعاء، من برنامج “آخر النهار” مع الإعلامى محمد الدسوقى رشدى، عبر شاشة النهار، أن: “هذا التحقيق كان بتحريض من رئيس القسم الإخوانى لأنى غير محجبة، ورفضت ارتداء الحجاب ولأنى أصلى وحدى ولا أصلى معهم جماعة، وأخيرا لقيامى ببيع الكتب للطلاب بتخفيض والدليل على كلامى عدم حدوث أى مشكلة لى خلال الفترة السابقة لأن رئيس القسم كان معارا فى إحدى الجامعات”.
تابعت: “الفيديو أخذ أكبر من حجمه فما فعلته هو تعبير عن إحساس بالسعادة كنت أشعر به فقمت بالرقص، والصحفي الذى نشر الفيديو هو المسئول عما حدث ولقد قمت بتحرير محضر ضده واتهمته بالتحريض”.
تساءلت منى برنس أن من شرط الاستمرار فى العمل الجامعى حسن السمعة، فأين هى من اساتذة يفرضون الكتب على طلابهم أو من يتحرشون بهم؟، وأردفت: “أعتقد أن هذا أهم من طريقة لبسى أو شكل الأستاذ”، لافتة إلى أن جيرانها فى قريتها بالفيوم اتصلوا بها لدعمها فى هذه القضية لأنهم يعلمون من هي، بحسب قولها.
وأكدت أنها لن تعتذر عن هذا الفيديو، وقالت معلقة عليه: “ارقصوا، افرحوا، عيشوا، انبسطوا”.
من جانبه قال الدكتور حسن على المتحدث الرسمى باسم جامعة السويس فى مداخلة هاتفية لبرنامج “آخر النهار”: “دعونا ننظر فى واقعة محددة وهى واقعة فيديو الدكتورة منى والتى كان يجب عليها الاعتذار عن هذا الفيديو ولكنها قامت بخلط الأوراق وردت على خطأ بخطأ قائلة: أنا قمت بالرقص وهناك حالات تحرش من الأساتذة فهذا خطأ فى التفكير وكان يجب عليها أن تعرف أنها قدوة لتلاميذها الذين ينتظرون منها القيمة، ولهذا فالدولة وضعت قانون خاص لأساتذة الجامعة بصفتهم من الفئات الخاصة كالضباط والقضاه وغيرهم فإما تكون راقصة أو تكون دكتورة، والمستشار القانونى للجامعة يتابع التحقيق فى هذا الموضوع وضرب مثلا عندما قام الدكتور عبد الملك عودة عميد كلية الإعلام الأسبق بفصل المعيدة منى جبر من كلية الإعلام لاتجاهها للتمثيل”، وأضاف أن مناهج التدريس بالجامعة تخضع لإشراف هيئة ضمان الجودة فكل أستاذ ملتزم بمنهج محدد لا يحيد عنه ولا يقدم شئ غيره عدا فى الساعات المكتبية والتى تدخل كذلك فى نطاق المنهج المتفق عليه.
يذاع برنامج “آخر النهار” على قناة “النهار” يوميا فى الساعة الثامنة، مساء ويقدمه الإعلاميون خيري رمضان وخالد صلاح ومحمد الدسوقي رشدي وجابر القرموطي.