أوضحت زينب مهدى – إستشارى الصحة النفسية والعلاقات الأسرية ومؤسسة حملة “ترويض رجل” مفهوم تسمية الحملة بهذا الإسم الذى يرجع فى اللغة العربية إلى تدرب الرجل أو تمرن .
وأضافت مهدى – خلال لقاء لها ببرنامج ” اللمة الحلوة ” المُذاع على فضائية المحور- : “الحملة تتوجه وتخص الرجل الذى يريد أن يعيش ولايعرف يسعد زوجته ، فالحملة تساعد على الرجال فى معاملة وإستقرار الأسرة” .
وأشارت إلى أن أكثر الفئات التى هاجمت إسم الحملة هى المرأة، قائلة : “فيه ستات بيكلمونى يقولولى كلمة ترويض زوج فيها إهانة للرجل وتقيلة ، أنا بقولهم أنتى السبب فى إهانته ليكي، والنظرة الدونية ليكي” .
ولفتت زينب مهدى إلى أن حملة ترويض رجل تستهدف فئة معينة من الرجال وليس كلهم، قائلة : “الحملة مأخوذة من القرآن والسُنة التى تحترم المرأة ، وأيضاً مع إحترام القوامة ، أنا أبى رجل لذا بحترم كل الرجال إحتراماً لوالدى ) .
وعن أهداف الحملة ، قالت مهدى : “الحملة تهدف الحد من الطلاق، ومعرفة مفاتيح الطرفين، لذا قمنا بعمل تدريب مجموعة من الأزواج لمساعدتهم على التفاهم فيما بينهم” .