تسببت الضربة الأميركية على قاعدة الشعيرات العسكرية في حمص وسط سوريا، صباح اليوم، الجمعة، بأضرار في الأرواح وأخرى مادية، وفق ما أفادت وسائل إعلام سورية ومسؤولون حكوميون محليون.
جاءت الضربة الأميركية ردا على استهداف طائرات عسكرية سورية بلدة خان شيخون في إدلب بالغاز السام قبل أيام، مما أدى إلى مقتل 87 شخصا من بينهم 31 طفلا.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، في اتصال هاتفي مع “سكاي نيوز عربية”، إن الضربة الأميركية أدت إلى قتل أربعة عسكريين من لواء الدفاع الجوي، من بينهم ضابط برتبة عميد.
أضاف عبد الرحمن أن مطار الشعيرات، الذي يعتبر ثاني أكبر قاعدة عسكرية للجيش السوري “دمر بشكل شبه كامل، بما فيه من طائرات وقواعد دفاع جوي”، مشيرا إلى أن “مدرج المطار وحظائر الطائرات ومخزن الوقود ومبنى الدفاع الجوي جميعها دمرت بشكل كامل”.
أكد عبد الرحمن أن الطائرات التي قصف بلدة خان شيخون بالغاز السام، انطلقت من قاعدة الشعيرات العسكرية، التي يُعتقد بوجود قوات إيرانية فيها.
وفي وقت سابق الجمعة، قال محافظ حمص طلال البرازي، إن هناك قتلى وجرحى من جراء الضربة الأميركية، وأكد أن الأضرار المادية كبيرة.