أحمد حسين صوان
استضاف الإعلامي عمرو أديب، خلال برنامجه “كل يوم” الذي يُبث عبر فضائية “ON E”، مساء أمس السبت، الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، للحديث بشأن آليات تطوير المنظومة التعليمية خلال الفترة المُقبلة، وكيفية التعامل مع ملف الثانوية العامة.
يرصد “إعلام دوت أورج” أبرز 10 تصريحات أدلى بها وزير “التعليم” مع عمرو أديب، في “كل يوم”:
1- تطوير التعليم يحتاج إلى إدارة جيدة، ومعلمين أفضل، والتواصل مع أولياء الأمور، لذلك حريص على الاهتمام بالعنصر البشري والمشاركة في رؤية التطوير، بالإضافة إلى اطلاع الناس على النتائج بشكل مستمر.
2- أزمات المُعلمين ضخمة جدًا وجميعهم يطالبون بحلها في وقت واحد، حيث يرغب 516 ألف مُعلم في الترقية، وتثبيت المعلم المساعد منذ 2008 حتى العام الجاري، وغيرها من القضايا المُتعلقة بهم، وليس من الطبيعي أن نواجه ذلك في ذات الوقت، فهي تراكمات على مدار الخمسين عامًا الماضية، ويمكن أن نَصف أنفسنا بالعباقرة، في حال مواجهة ذلك خلال خمسة أعوام.
3- لدينا رغبة حقيقية نحو التغيير للأفضل، وفقًا للإمكانيات المُتاحة، لكن المُعلمين وأولياء الأمور والطلاب، لم يعطونا الفرصة لمواجهة القضايا كافة، بسبب حالة الغضب و”الغليان” الموجودة بداخلهم.
4- أعلن تعاطفي مع المُعلمين، على خلفية أزماتهم، لكن المُشكلة لديهم تكمن في انعدام الصبر، ويرغبون في معالجة قضاياهم في الحال، حيث إن البعض له الحق الكامل في طلباته، والبعض الآخر لا يستحق، ونحاول إيجاد طريقة جيدة يمكن من خلالها زيادة المرتبات، لكن من الضروري المطالبة بذلك بالتزامن مع العمل والاجتهاد وليس الإضراب، لأن التعليم يتطلب العمل منّا جميعًا.
5- الغش أربعة أنواع، وهم النوع التقليدي، ولإحراج الدولة، والوزير، وأخيرًا الانتقامي لإفساد منظومة الامتحان، وأهم أسباب ذلك يرجع إلى طريقة الامتحانات والفزع منها، لكن اتخذنا خطوات لتقليل تلك الظاهرة، بالتعاون مع بعض الجهات والمسئولين، ومن الصعب جدًا تسريب الامتحانات فيما بعد، وستنخفض بنسبة 90% عن السنة الماضية.
6- نضع تصورا شاملا لإلغاء الثانوية العامة، والبحث عن بديل آخر، حيث لدينا حلما حقيقيا نحو التغيير الشامل على مستوى السنوات الدراسية كافة، لكن التنفيذ به بعض الصعوبات، وسوف نبدأ التطوير بالطلاب الذين سيدخلون المدارس، والطلاب الموجودين حاليًا، من خلال استخدام الأدوات المتاحة وبأقل الإمكانيات، وسنوفر طرق تدفع طالب الثانوي العام لحضور الحصص داخل المدرسة بشكل مستمر.
7- لدينا خطة لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، من خلال توفير وسائل للمُعلم، يستغلها إيجابيًا، حتى يحصل على نقاط، التي تتحول في النهاية إلى أموال، الأمر الذي يدفعه إلى العمل أكثر للحصول على مبالغ مالية، وذلك يتم بالتعاون مع وزارة التخطيط والبنوك والمؤسسات الأخرى.
8- نحاول تغيير بعض الأفكار والوجوه داخل الوزارة، لكي تتوافق مع خطط تطوير المنظومة، حيث إن وجود قيادات كبيرة لفترات طويلة، أمر غير جيد، لذلك تم الاستعانة بعشرين شخصًا من “البرنامج الرئاسي” وبعض القيادات الشابة.
9- نأمل أن ننتهي مع نهاية العام الجاري، من إنشاء 25 مدرسة على النموذج الياباني، و25 من مدارس النيل، و25 للمتفوقين، وأخرى لأطفال التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة.
10- السنة الجديدة، سوف نخفض طباعة الكتب بنسبة 70% تقريبًا، وتخفيض كثافة المناهج “المُخيفة” بنسبة 40% دون التأثير على مخرجات التعليم، وسنربط مناهج العلوم والرياضيات بمحتوى بنك المعرفة الرقمي، لاسيما طلاب الصف الأول والثاني الثانوي، الأمر الذي يوفر 700 مليون جنيه من ميزانية الدولة.