أدان الأزهر الشريف بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين بكنيسة مارجرجس في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، مشددًا على أنه يمثل جريمة بشعة في حق المصريين جميعًا.
وأكد الأزهر الشريف فى بيان له اليوم، أن هؤلاء الأبرياء الذين راحوا ضحية الغدر والخيانة، عصم الله دماءهم من فوق سبع سماوات، وأنَّ هذا الحادث الأليم تعرَّى عن كل معاني الإنسانية والحضارة، مشددًا على أن المستهدف من هذا التفجير الإرهابي الجبان هو زعزعة أمن واستقرار مصرنا العزيزة ووحدة الشعب المصري، الأمر الذي يتطلب تكاتف كافة مكونات الشعب؛ لتفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين والتصدي لإجرامهم، مؤكدًا تضامنه مع الكنيسة المصرية في مواجهة الإرهاب، وثقته الكبيرة في قدرة رجال الأمن على تعقب الجناة وتقديمهم للعدالة الناجزة.
وأعرب الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف عن خالص تعازيه للبابا تواضروس الثاني والكنيسة المصرية، وللشعب المصري، ولأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
يُذكر أنه وقع انفجار، في محيط كنيسة مارجرجس، في طنطا، صباح اليوم، الأحد، مما أسفر عن عن سقوط 15 مصابًا، ووقوع 6 وفيات، إلى الآن، بحسب تصريح مدير مستشفى طنطا، والعدد قابل للزيادة.