هاجم الإعلامي أسامة منير، الحكومة بعد التفجيرات التي وقعت اليوم الأربعاء في كنيستي مار جرجس في مدينة طنطا والكنيسة المرقسية في الإسكندرية.
وجه منير في حواره ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” الذي تقدمه الإعلامية منى عبد الغني وسهير جوده على قناة cbc رسالة إلى شهداء التفجيرات قال فيها “مبارك عليكم السماء.. ومن فعل هذه الإجرام خدمكم لتنالوا الشهادة”.
أوضح أن الأسبوع الحالي يسمى عند المسيحيين “أسبوع الآلام”، وكان من المفترض اليوم أن تقام صلاة الجناز، مضيفا أن المسيحيين ذهبوا للصلاة وهم يحملون الزعف وهو رمز السلام ولكن كان الرد كان التفجيرات فهو شئ مؤلم ومؤسف.
تابع أنه لو تحدث سيتسبب في “زعل” الكثيرين منه ولكن من سيزعل “يتفلق”، موضحا أن هناك “هزار” يحدث في الدولة خلال التعامل مع هذه الأحداث، فقبل أن يتحدث الأزهر مثلا ويندد يجب عليه أولا اصلاح المناهج.
تعجب “كم شهيد سيموت حتى يتم تنوير المجتمع وإصلاح المناهج”؟! مشيرا إلى أنه يجب البدء من كل وزارة وإدارة للعمل سويا لأن الواضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعمل وحده وكل الوزارات “في العسل”.
رأى أن البلد مليئة بـ”دود” فساد في كل القطاعات، وأن الإرهابيين في السجون الآن يتحدون السيسي بما يحدث من تفجيرات، مشددا على أنه لا يوجد فكر أو إعلام أو أي شيء بل أصبحت مصر مخوخة من الداخل.
دلل على قوله بأنه لا يوجد برنامج واحد الآن يستمع لمشاكل الناس بل إن كل إعلامي أصبح خبيرا أمنيا وسياسيا واقتصاديا، موضحا أن الإرهاب مدفوع من دول كبرى لتفتيت الدول وأنه ليس من أنصار ثورة 25 يناير لأن أمريكا صنعتها وانفجرت في وجهها.
أكد أن ما حدث في 1952 انقلاب عسكري ولكن 30 يونيو لم يكن انقلابا، والمطلوب من المواطن العمل والإنتاج وتغيير الفكر، مشددا على أنه لا يوجد ما يسمى تجديد الخطاب الديني.
تحدث أسامة منير عن حياته الشخصية وقال إنه مع أولاده “عيل” ولكنه يمزح معهم وأحيانا يكون حازما جدا وإن يوسف ابنه بدأ يتحدث بحدة لذا يحاول أن يوزن معه النقاش بين الحدة والمزاح.
الستات ما يعرفوش يكدبوا يذاع من السبت إلى الأربعاء في تمام الثالثة عصرا.