قالت الإعلامية لميس الحديدي إن عدد ضحايا حادث تفجير الكنيستين، هو أكبر عدد للضحايا في استهداف المسيحيين المصريين، حيث وصل العدد حتى الآن 47 شهيدا و119 مصابا في حادثتي كنيستي طنطا والإسكندرية في صلاة “أحد الشعانيين”.
تعجبت “الحديدي” في أثناء تقديم حلقة اليوم الأحد من برنامجها “هنا العاصمة” المذاع على شاشة “cbc”، من الطريقة التي تم تنفيذ الحادث التفجيري بها قائلة: “هي نفس الطريقة بتاعة كل مرة، ده إحنا ناقص نرسمهالهم، هو إحنا إيه مبنتعلمش؟”.
تساءلت: “ماذا فعلنا في تجديد الخطاب الديني، ماذا فعلنا لمواجهة التطرف في القوانين؟” مُضيفة: “لما الطفل المسيحي يتاخد من حصة الدين من وسط اصحابه المسلمين ويحس إنه منبوذ، وإحنا ليه مناخدش ولادنا كمسلمين نوديهم الكنيسة ونعلمهم إنه نفس الدين ونفس ربنا؟”.
أكدت الحديدي أن القصور يأتي من عدم تغيير القوانين، لافتة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد طالب عقب حادث كنيسة البطرسية في القاهرة، بتغيير القوانين لكن هذا لم يحدث حتى الآن.
يُذكر أنه قد تعرضت كنيسة مارجرجس بأبي النجا، في شارع علي مبارك في طنطا بمحافظة الغربية، صباح اليوم الأحد، لانفجار إرهابي، تلاه انفجار إرهابي آخر استهدف الكنيسة المرقسية في حي العطارين بالإسكندرية، وهي الكنيسة التي يشارك فيها البابا تواضرس، بدء أسبوع الآلام، اليوم في “أحد السعف”.