أطلق الإعلامي أحمد موسى، على اليوم الأحد، الذي شهد تفجير كنيستي مار جرجس بطنطا، ومار مرقس بالأسكندرية، اسم الأحد الأسود، حيث أكد أن دماء الشهداء الذين راحوا ضحية هذا الحادث المرير في عُنق الأنظمة الإجرامية الإرهابية.
أكد موسى، خلال حلقة اليوم من برنامج “على مسئوليتي”، المُذاع على قناة “صدى البلد”، على أن هذه الدماء، دماء مصرية لا فرق فيها بين مسلم أو مسيحي، مُشيراً إلى أن هذا الحادث ضرب للوحدة المصرية بأكملها، مؤكداً على أهمية تضامن الشعب المصري بكل طوائفه لمواجهة الإرهاب الغادر.
تابع موسى، أن الجيش المصري انتشر في الشوارع المصرية بالتعاون مع الشرطة الميدانية، بأمر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتأمين الكنائس وكافة المنشآت الحيوية لربوع الوطن في كل مكان، بداية ً من حلايب وشلاتين حتى رفح والشيخ زويد، مُطالباً من المواطنين التعاون مع القوات المسلحة.
وعلى الجانب الآخر، قال المستشار مرتضى منصور، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “على مسئوليتي”، إنه يعتبر هذا اليوم من “أسود” الأيام التي شهدتها مصر، مؤكداً على أن الإرهاب لايفرق بين مسلم ومسيحي، لافتاً إلى أن الحل للحد من الإرهاب، هو وضع دستور جديد يُشرع قوانين حاسمة ضد الإرهاب، مع ضرورة إسقاط جنسيات من يحرضون على الدولة المصرية.
أكد منصور، خلال المداخلة، أنه فرض فترة حداد في نادي الزمالك، حزناً على حادث اليوم المأسوي، كما طلب من هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، بوقف جميع المسابقات الرياضية الخاصة بكرة القدم وغيرها، مُعبراً عن حزنه الشديد على القتلى والمصابين سواء أقباط أو مسلمين أو عساكر وقضاة ومواطنين سلميين، مؤكداً أن الرئيس هو المسئول عن حماية كل هؤلاء بناءً على تفويض المصريين له.
وفي نفس السياق، قال السفير أشرف سلطان، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “على مسئوليتي”، إن المعركة ضد الإرهاب مازالت مستمرة ولن تنتهي إلا بالقضاء عليه، لافتاً إلى أن رئيس الوزراء ووزير الصحة ووزير التنمية المحلية ووزيرة التضامن الاجتماعي توجهوا بالزيارة إلى الغربية لمتابعة آثار الحادث الإرهابي.