اشترى رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، الحصة الأكبر إذاعة “يورونيوز”، الأوروبية، وقد وصفت صحيفة “الجارديان” البريطانية، هذه الصفقة بأنها ستستخدم لمواجهة ما أسمته بالنظم القمعية، وكذلك السياسيين الأوروبيين المناهضين للبروباجندا الروسية.
وحسب موقع “دوت مصر”، فقد أضافت الصحيفة أن الملياردير المصري، الذي اشترى 53% من أسهم الإذاعة الأوروبية، صرح بأن القناة ستقاوم الضغوط من الأنظمة القمعية والدبلوماسية الأوروبيه، الداعية لاتخاذ موقف إعلامي معارض ضد موسكو،
وقال ساويرس: “القناة الإخبارية ينبغي أن تكون نافذة مفتوحة لجميع الأراء”، قبل أن يضيف: “القناة ستكون ناجحة إذا قدمت وجهتي النظر، فإذا قررت تقديم رؤية واحدة أو التدخل في تشكيل رؤية بعض الأشخاص، فأنت لا تمتلك قناة محترمة وستفقد المصداقية”.
ومن جانبه، قال المدير التنفيذي للقناة، مايكل بترز: “بعض الشعوب الأوروبية ربما تحب أن نكون أداة ناعمة لأوروبا، لكن في الحقيقة لدينا مشاكل مع بعض الشخصيات الأوروبية التي ربما تحب أن تجعل النسخة الروسية من يورونيوز، تعكس البروباجاندا الأوروبية”.
واشترى ساويرس 53% من مجموعة يورونيوز بعدما دفع 35 مليون يورو لزيادة رأس مال الإذاعة المملوكة لمجموعة من المذيعين الأوروبيين، وتبلغ ميزانية الإذاعة 75 مليون يورو، وتشغل 400 موظف بشكل كامل بالإضافة إلى 200 مراسل ومساهم.
ليليان داوود ترفع قضية على مجدي الجلاد
كيف تعامل الإعلام في واقعة مقتل محامي المطرية؟