وجة إسلام بحيري، الكاتب والباحث الإسلامي، انتقادات لاذعة لمشايخ الأزهر، حيث قال إنهم خاضعون للنقد والمراجعة، كما أنهم مؤسسة من مؤسسات الدولة، ويجب عليهم أن ينصاعوا لأوامرها، ويجب ألا يُترك الأمر لرجال هذه المؤسسة.
أضاف “بحيري”، خلال مداخلته الهاتفية، مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج “كل يوم”، المُذاع على قناة “ON E” الفضائية، مساء الأحد، أن الرئيس عندما تحدث لأول مرة عن تجديد الخطاب الديني، نهاية عام 2014، وترك الأمر للأزهر كمؤسسة مسئولة، لم تقم بدورها على مدار ثلاث سنوات.
تابع أن ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو ما كان ينتظره منذ فترة، مُشيراً إلى ضرورة مراجعة رجال الأزهر بشكل قانوني أو دستوري، أي ضرورة تفعيل كيان قانوني أكبر من من الجميع، وعلى الجميع مراجعة مسألة التجديد، ولا يُترك لهم الأمر لأنهم لم يقوموا بتجديد شيء، ولا يعوا حجم المسئولية والسلطة الروحية التي تتوافر لديهم كمؤسسة، التي كان من الممكن حماية المواطنين من خلالها.
أضاف خلال المداخلة الهاتفية، أن بمنطق الكتب التي تُدرس في الأزهر أصبح الآتي: “من قُتلوا اليوم كُفار.. ومن قَتلوا مؤمنين”، قائلاً: “شيخ الأزهر بيقول صراحةً..داعش ليسوا كُفاراً وهم مسلمون ولكنهم على ضلال”، مضيفاً: “أنت متخيل المعادلة اللي بيدرسها في اللحظة دي طلبة الأزهر أو بتُقدر على أنها هي الإسلام؟”.
أكد إسلام بحيري، على أن الأزهر يتحمل مسئولية الإرهاب بنسبة 70 أو 80%، ولفت إلى أن من لا ينصاع لأوامر الدولة يجب عزله على الفور، مُضيفًا: “عيب ما يحدث في مصر، نحن في زمن داعش تقتل فيه الناس جميعاً مسلمين قبل المسيحيين”.