شارك الداعية الإسلامي خالد الجندي في تقديم حلقة خاصة مساء اليوم، الإثنين، من برنامج “السفيرة عزيزة” الذي يُعرض عبر شاشة dmc، برفقة كل من الإعلامية سناء منصور والإعلامية شيرين عفت.
أكد “الجندي” في بداية حديثه أن فكرة دمج حلقة برنامجه “لعلهم يفقهون” مع “السفيرة عزيزة” كانت ضرورية في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وأنهم كانوا لا بد أن يلتقوا كأسرة واحدة تحمل لكل معاني الحب والوطنية.
وأبدى الداعية الإسلامي إعجابه بما قاله بعض من أسر شهداء حادث تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية، بأنهم يشكرون منفذ الحادث الإرهابي باعتباره ساهم في انتقال الشهداء لحياة أفضل.
ولفت إلى أن لا بد بعد تلك الأحداث التي عاشها المصريون خلال الفترة الماضية أن يتعاونوا جميعًا وألا يعتقدوا أن ما يحدث سيخلق فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين، موضحًا أن تجديد الخطاب الديني لن يحدث إلا في حالة واحدة فقط بعدما يتم تجديد الفكر الديني، مُشيرًا إلى أن ما يحدث من إرهاب في مصر حاليًا ناتج عن فكر خاطئ من أصحاب تلك الجرائم.
تابع “الجندي” أن الدعاة عندما يقدمون النصيحة ويقولون لا للإرهاب، فهم يوجهون النصيحة لأنفسهم فقط، فلن تصل إلى الأشخاص المستهدفين الذين ينتهجون الفكر الإرهابي، مُضيفًا وموجهًا حديثه للإعلامية سناء منصور قائلاً: “لو حد من الإرهابيين سمع إن الإسلام حلو ولطيف هل تفتكري إنه هيعيط وهينسحب ويغير كلامه؟”.
يُذكر أن قناة dmc قررت عدم عرض حلقة اليوم، الإثنين، من برنامج “لعلهم يفقهون” والذي يقدمه كل من الداعية خالد الجندي والداعية رمضان عبد المعز.
حيث طلب كل من الجندي وعبد المعز المشاركة في تقديم حلقة خاصة من برنامج “السفيرة عزيزة”، وقال محمود التميمي مدير برامج المحطة عبر حسابه على فيس بوك، إن الحلقة جاءت تحت عنوان كبير وهو “محاكمة الخطاب الديني.. محاكمة البيت المصري.. فساد الخطاب وفساد التنشئة.. كيف نربي أولادنا وأي دين نقدم لهم.. كيف يخرج من بين بيوت الطيبين من يقتل نفسه والآخرين بدم بارد وفي ظنه أنه صاعد إلى جنة الخلد!!”.