أحد السعف أو «أحد الشعانين» وكلمة شعانين تأتي من الكلمة العبرانية «هو شيعه نان» والتي تعني «يا رب خلص» ونحن نثق جيدا أن الله عادل وقادر أن يخلص وينقذ مصر.
كنت أمر من أمام «شاشة التلفزيون» فتهيأ لي أني قرأت جملة تقول : مفتي الجمهورية يدين «التفجير البرهامي»، فرجعت خطوة للوراء وقرأت الجملة مرة أخرى بعناية فوجدتها « يدين التفجير الإرهابي»، ولكن السؤال المحير هنا؛ في أي مرة كانت قراءتي للجملة صحيحة !؟
تنظيم «داعش» الإرهابي «يتبنى» تفجير الكنيستين، وصفحة «تحت الأرض» على الفيس بوك «تنبأ» بتفجيريهما !.
في تفجير الكنائس: «مسلمون يتبرعون بالدم» و«مسلمون يشمتون في الدم» وذلك ببساطة شديدة لأنهم نوعان النوع الأول هم «إخواننا المسلمون»، والنوع الثاني هم «الإخوان المسلمين».
بات من الضروري علينا «تجديد خطاب» الأسطى حراجي القط العامل في السد العالي لزوجته فاطنة أحمد عبد الغفار.
أمامنا تفجيران إرهابيان راح ضحيتهم أكثر من 45 شهيدًا و126 مصابًا «مسيحيًا»، وشهداء ومصابين من «الشرطة»، ولدينا «كاميرات مراقبة» نقلت لنا ما حدث بالحرف، ولدينا الذي تبنى التفجير وأعلن مسئوليته عنه وهو «داعش»، ولدينا شمتانون وشتامون وفرحون في الموت والدماء وهم «الإخوان المسلمين»، وبعد كل ذلك يجي «واحد متخلف» يقول إن «الدولة المصرية» هي التي تقف خلف التفجير!