كشفت تغريدة محذوفة لأحد رموز جماعة الإخوان ومنظر جماعات التطرف عن أزمة “واعظي الفتنة والإرهاب”، كما وصف كثير من مستخدمي تويتر صاحب التغريدة.
وكان يوسف القرضاوي، المصري المقيم في قطر الذي يعتبره كثيرون من منظري الإخوان وجماعاتها الإرهابية كافة، قد نشر تغريدة على حسابه في الموقع تبرر التفجيرات الإرهابية بإلقاء المسؤولية على الحكومة والسلطات، بالضبط مثل بيانات الإخوان ووسائل الإعلام التابعة والمؤيدة لهم.
وعبرت تغريدة القرضاوي عن الخط العام للجماعة ومؤيديها وكافة جماعات التطرف والإرهاب من الأحداث الإرهابية التي استهدفت كنيستين في مصر وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الأبرياء.
وغرد كثيرون على صفحاتهم ناشرين صورة التغريدة المحذوفة التي تبدو وكأنها تبرير لتفجيرات الكنائس، حيث كانت صفحة القرضاوي قد حذفت التغريدة ووضعت تغريدة أخرى تتسق مع ما يصفه الغرب وبعض الأكاديميين بأسلوب “الإرهاب المعتدل”، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وانتشرت الصورة التي التقطت للتغريدة الأولى، ولم تؤثر كثيرا التغريدة المعدلة في صرف الأنظار عن موقف القرضاوي الذي لا يختلف عن موقف الإخوان وبقية الجماعات الإرهابية وإعلامهم.