نورا مجدي
كشف الإعلامي وائل الإبراشي مفاجأة فيما يخص مفجر الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، والذي تم نشر عدة مقاطع مصوّرة له أثناء تواجده على بوابة الكنيسة، مؤكدًا أن هناك حالة من الجدل حول شخصية الانتحاري، خاصةً بعدما أعلنت داعش أن اسمه “أبو البراء” من كفر الشيخ.
عرض “الإبراشي” في برنامجه “العاشرة مساءً”، عبر قناة “دريم” مساء الإثنين، بعض الاحتمالات الخاصة بمفجر الكنيسة، منها الاحتمال الأول أن يكون هو الذي فجر الكنيسة كما ظهر في الفيديو الذي تم تداوله يوم الأحد، لكن برؤية فيديو التفجير من الناحية الفنية بالتصوير البطيء “جزء من الثانية”، يظهر إنه تم التفجير ولا زال الشخص المشتبه به واقفا بجانبه الشرطيتين، وهذا يقود لاحتمال ألا يكون هو المفجر.
أضاف أنه من الممكن أن يكون معه شريك آخر، بدأ بالتفجير أولا ثم تلاه ذلك المشتبه به وقام بتفجير نفسه، مشيرًا أن الاحتمال الثالث هو أن لا يكون لهذا المشتبه به له علاقة بالتفجير، لكن في تلك الحالة يجب أن تظهر أسرة ذلك الشخص لتخبرنا إنه من الضحايا.
جدير بالذكر أن المعلومات الرسمية الأمنية المؤكدة فيما يخص مرتكبو حادثي التفجيرين لم يتم الإعلان عنها حتى الآن.