قال الإعلامي عمرو أديب، إن فرض حالة الطوارئ بالبلاد يعني بالفعل تقييد الحريات، فهي لا تعني مطلقًا ترك الحريات كما هي عليها، بل هذا هو المعنى الحقيقي لحالة الطوارئ، فالاستنتاجات التي قالت بذلك هي استنتاجات بديهية بصورة كبيرة.
أضاف “أديب” خلال حلقة اليوم، الثلاثاء، من برنامج “كل يوم” الذي يعرض على قناة “ON E”، إن الطوارئ تسمح بكل ما يحدث الآن من إغلاق لصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، لأن ذلك هو تقييد الحريات الذي تسمح به تلك الحالة.
أشار إلى أن ذلك هو ما حدث من فرنسا عند فرض الطوارئ حيث قامت بالقبض على حفيد حسن البنا، مؤكدًا أنه الآن من حق أي ضابط شرطة الاشتباه في أي مواطن واتخاذ الاجراءات التي من شأنها حماية الدولة، مضيفًا أنه سيتم منع أي اتصال يمر بعيدًا عن شبكات التليفون الرسمية التي يستطيع الوصول لها.
أكد أنه من الممكن أن نعترض على تلك الإجراءات المقيدة للحريات ولا نرضى عنها، ولكن ما يغضبنا أكثر بكثير هو الكوارث التي تحدث في مصر من هجمات إرهابية من شأنها أن تضر بالوضع المصري، وإن كانت حالة الطواريء هي الحل فيجب الخضوع لها.