قالت الإعلامية لميس الحديدي، إنها لديها علامات استفهام كثيرة حول تصريحات على عبد العال رئيس مجلس النواب في تطبيق حالة الطوارئ، مؤكدة على أنها توافق على أن الدولة فوق كل شئ وأن الحفاظ على الدولة وأمنها هو الأهم.
أضافت “الحديدي” خلال حلقة الثلاثاء من برنامج “هنا العاصمة”، الذي يبث عبر فضائية “cbc”، أن أسس الدول تقوم على احترام الدستور والقانون واحترام المؤسسات التي منها المؤسسة التشريعة في مقدمتها سلطة رئيس البرلمان، وبدون احترام الدستور والقانون سنتحول إلى “غابة”، مبينة أن الحفاظ على الدولة مهم ولكنه ليس فوق الدستور والقانون، موضحةً أننا نقف مع الطوارئ للاسباب المعروفة منها محاربة الإرهاب، وأنها أداة من الأدوات الاستثنائية لمواجهته.
في نفس السياق، أوضحت أن من غير المتوقع أن نسعد بفرض حالة الطوارئ، مشيرا إلى أننا نقبل بها ولا نفرح بها، واصفة إياها بأنها “أبغض الحلال”، مستنكرة من الاصرار على التهديد المستمر أن حالة الطوارئ ستفرض وتطبق على الإعلام، قائلةً “أقفلوا المحطات والجرائد أحسن.. قكرة التهديد دي مش لطيفة”، مشيرة إلى أن حالة الطوارئ تطبق على من يخالف القانون أو على من يهدد الدولة.
أشارت لميس الحديدي في نفس البرنامج، إلى أن هناك خلط كبير جدا بين الإعلام المنظم بقوانين وبين صفحات الإرهاب في مواقع التواصل الاجتماعي وبين المواقع غير المنضبطة وصفحات المواطنين العاديين، قائلة: “الناس ابتدت تخاف.. من كتر ترديد كلام أن السوشيال ميديا مراقبة”.