وليد أبو عميرة
قال الإعلامي تامر أمين، إنه منذ وقوع انفجاري كنيستي طنطا والإسكندرية يوم الأحد الماضي، أصبحت الشائعات منتشرة بشكل كبير جدًا، مشيرا إلى أننا كل يوم نسمع أخبارًا عن وقوع انفجارات في كل محافظات مصر، رغم أنه لم يحدث أي شيء على الإطلاق.
أضاف “أمين” خلال حلقة اليوم الأربعاء، من برنامج “الحياة اليوم” الذي يبث على قناة “الحياة”، أن تلك الشائعات تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بدرجة كبيرة، قائلاً “بقيت مصيبتنا في الزرار اللي اسمه share.. وواحد بس بيخترع خبر، ويجي ألف واحد يشيروه، والشائعة بعدين توصل لملايين الناس”.
في نفس السياق، أشار إلى أن ما يزيد من خطر تلك الشائعات، هو أن كثيرا من المواقع الإخبارية المصرية، تروج لها دون التأكد من صحتها، منوهًا بأن كل من يطلق شائعة أو يشارك في ترويجها لابد أن يحاسب، حيث استنكر انسياق الإعلام المصري وراء تلك الشائعات وترديده لها دون التثبت والتحقق، قائلاً “الإعلام بيهتك عرض مصر.. لأن الشائعات دي بتهتك السياحة والاقتصاد والأمن وكل حاجة”.
تابع أنه قرأ صباح اليوم خبرًا متداولًا على العديد من صفحات “السوشيال ميديا” وعلى بعض المواقع الإخبارية، عن وقوع انفجار في مدينة الإنتاج الإعلامي، وأخبارا أخرى عن وقوع انفجار بقسم شرطة مدينة 6 أكتوبر، منوها بأنه بعدما تحقق من الأمر، تبين له أنه لم يكن هناك أي انفجارات بمدينة 6 أكتوبر، وأن كل ما حدث هو اختراق طائرة تابعة للجيش للمجال الجوي، مما جعلها تحدث صوتا عاليا، ظن البعض إنه انفجار، لكن لم يلتفت أحد للحقيقة وانساق الجميع وراء الشائعة.
نوه مقدم “الحياة اليوم” أن الدولة لم تعد تحتمل تلك الشائعات، ويكفيها المصائب التي تحدث من حين لآخر، مؤكدا أن الأمن المصري سيتخذ إجراءات حاسمة بعد ذلك وسيتم القبض على كل المروجين للشائعات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً “كل أصحاب الصفحات دي، هيتجابوا مش من قفاهم، هيتجابوا من صفحاتهم، وأنا بعتبر إن مطلق الشائعة والمروج لها إرهابي زي كل الإرهابيين”.