قال شقيق الإرهابي محمود حسن مبارك منفذ تفجير الكنيسة البطرسية بالإسكندرية، إنه يرفض كل ما قام به شقيقه من أعمال إرهابية، مؤكدًا أنه لم يكن يعلم عنها أي شيء.
أضاف شقيق الانتحاري في لقاء استثنائي ببرنامج “كل يوم”، مع الإعلامي عمرو أديب عبر قناة “ON E”، أنه هو وأسرته ليس لهم أي ذنب فيما فعله شقيقه، قائلاً “عايز أقول للناس إننا ملناش ذنب في اللي عمله، لما واحد يغلط مناخدش الناس كلها بذنبه”.
في نفس السياق، انهار شقيق الإرهابي أثناء التصوير وأخذ يبكي بشدة متوسلًا لـ”أديب” أن يتركه يرحل، لكن الأخير أخذ يهدئ من روعه، قائلاً “أنا حاسس بيك.. قولي بس إنت خايف من إيه والله ما حد هيكلمك.. ما دمت ملكش ذنب وما عملتش حاجة خايف من إيه”.
من جانبه، قال شقيق المتهم إن آخر مرة شاهد فيه أخيه كانت منذ 4 أشهر، موضحًا أنه سافر إلى الكويت لمدة عام، مضيفًا “أخويا عمل حاجة ماترضيش ربنا.. أنا عشت مع الأقباط واشتغلت معاهم كتير ومشوفتش منهم حاجة وحشة”، موضحاً أن من خططوا للتفجير من نفس قريتهم لكن ليس له علاقة بهم.
وتابع: “أخويا حاله ميسور ومرتبه كويس ومش محتاج من حد”، مطالباً الشباب بالخروج من هذه الأفكار المتشددة، وهرّبى أولاد أخويا وأعلمهم الصح من الغلط. وحسبي الله ونعم الوكيل”.
وأعرب شقيق الإرهابى، أنه لم يتوقع يوماً أن يفعل شقيقه ما فعل، مشدداً على أنه لم يتحدث مع العائلة في أمور تكفيرية مطلقاً، قائلاً “منك لله يا محمود أحنا في مصيبة.. إنت مش عارف الأشراف”.
ورداً على سؤال مقدم البرنامج، إنت ذنبك أيه؟، تابع شقيق الإرهابي قائلاً “ذنبي إنه أخويا إحنا عيلة واحدة لما واحد ينحرف العائلات تقطعنا.. أنا مش قادر أسمع الخبر ده .. إنت مش عارف الناس تعمل إيه ..أنا معرفتش أربيه”.