قالت الإعلامية ريهام سعيد، إنها كانت ترفض مؤخرًا تصوير الكثير من التقارير عن حالات الاغتصاب وزنا المحارم، لأن البعض كان يعتبر هذه الأمور “غريبة”، وغير قابلة للتصديق، لذلك قررت عدم الحديث عنها.
أضافت “ريهام” خلال حلقة الأربعاء، من برنامج “صبايا الخير” عبر قناة النهار، أنها غيرت رأيها وصوّرت التقرير الخاص بإحدى الفتيات التي تعرضت للاغتصاب، لأنها “استنجدت بالبرنامج” لذلك لم تستطع أن تردها أو ترفض طلبها.
من جانبها، قالت الفتاة خلال حوارها مع ريهام سعيد، أنها تعرضت للاغتصاب من والدها لما يقرب من10 مرات، كان أولها في سن السادسة عشر، وتكرر الأمر حتى وصلت لسن الثالثة والعشرين، مضيفةً “خوفت اقول لأمي لأني عارفه إنها يا اما هتموت وما لاقيش حد جمبي يا إما هتعيا فيها وتدخل المستشفى”.
تابعت أنه كان يضربها ويهددها بقتل والدتها ويحرض إخوتها عليها، لو أخبرت أحدًا بما يفعله، لذلك صمتت حتى انتهزت فرصة “تعبه” ونقله للمستشفى في آخر مرة قام باغتصابها، فاتصلت بوالدتها وقامت بتقديم بلاغ ضده، لكن تقرير الطب الشرعي “تم تزويره” وأثبت أنها لم تتعرض لأي اعتداء.
أوضحت أنها كانت تعيش معه بعد انفصاله عن والدتها، لكنها الآن هربت مع والدتها إلى مكان لا يعرفه، لأنه هددها بالقتل، قائلةً “هو دلوقت بيدور عليا، طب انا اروح فين، مامعيش مصاريف ولا لاقيه راجل جنبي يحميني، اخواتي بيكرهوني وكل همهم إن الفضيحة ما تبانش”.
اختتمت الفتاة حديثها مناشدة ريهام سعيد أن تساعدها في تقديم بلاغ أخر لكي تعيد تقرير الطب الشرعي، حتى يتأكدوا مما تعرضت له، مؤكدةً أن والدها تدخل وقام بتزويره، مضيفةً “انا عاوزه اشتغل، بس محتاجة حماية، هو زي ما زور في التقرير يقدر يجيبيني، ده شيطان، عنده 50 سنة، لو اطول اشيل اسمه من ورا اسمي هعملها”.