محمود حميدة: مش معترض إن ابني يتجوز رقاصة

قال الفنان محمود حميدة، إنه لا يعزل نفسه عن العالم ولكن ممتنع عن متابعة ما يحدث، مشيراً إلى أن هناك مشكلة في الأذهان وكيفية تعامل المجتمع المصري مع الأمور.

أضاف “حميدة” خلال حواره ببرنامج “أنا وأنا”، الذي تقدمه الإعلامية سمر يسري، عبر فضائية “On E”، مساء الأربعاء، أن المجتمع البشري يحتقر أعمال التسالي بشكل عام مثل الرقص والغناء والموسيقى، حتى الأدب والشعر والتمثيل أيضاً، ولا يحترم من يمتهنون هذه المهنة، مبدياً موافقته بزواج نجله من راقص’ إذا أراد ذلك، قائلاً :”لو ابني موافق يتجوز رقاصة دي حياته”.

وفيما يخص ظاهرة التحرش، أكّد أن ملابس الفتاة ليس مبرراً للتحرش بيها، حتى لو ماشية “ملط”، مضيفاً “وكل الأديان السماوية تحث على غض البصر”.

على صعيد آخر، كشف الفنان محمود حميدة، عن اللحظات أو الأخطاء التي وصفها بـ”الحمورية” في حياته، قائلاً: “دخلنا كثير من الأخطاء التربوية التي جعلتنا لا ننظر إلا في اتجاه واحد ولا نعرف إلا إجابة واحدة لكل سؤال، فأصبحنا لا نفكر إلا في اتجاه واحد يا صح يا غلط  أبيض أو أسود.. وأنا في النقطة دي حمار”.

وأشار إلى أن بناته :”إيمان وأسماء وآيه وأمنية” هن من أعدن تربيته من أول وجديد، قائلاً “حاجات كتير جداً اتغيرت في أسلوبي من بينها المرونة في الكلام”، موجهاً كلامه للمذيعة: “قبل كدا كان ممكن أقلب الترابيزة عليكي وامشي.. قبل كدا كنت حمار رسمي ولا أفكر”.

تابع “حميدة” تصريحاته موضحًا أن جميع اخوته “سنيين” ولا يرون “حرمانية”  في عمله بالتمثيل، ولا يتعرض لـ”المضايقة” من أحدهم، حيث إنه الأخ الأكبر لهم، مضيفًا “مفيش شخص على هذه الأرض عنده الحق أن يعترض على تصرف أو معتقد أعتقده”.

واختتم حديثه قائلاً “أبويا رحمه الله أكثر شخص ضايقته في حياتى ولم أعلم بذلك إلا مؤخراً.. أبي الآن لا يغيب عني نهائياً، ولم أندم على ما حدث ولا أعاتب نفسي أبداً وخير الخاطئين التوابين”.

https://www.youtube.com/watch?v=Dh7gSHmEeV8