وليد أبو عميرة
قال العميد خالد عكاشة مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية، إنه يوجد شخصان يعدان الأخطر ضمن قائمة الإرهابيين التي أعلنتها وزارة الداخلية في بيانها الذي أصدرته مساء أمس الأربعاء، موضحا أن الإرهابيين الهاربين مهاب مصطفى السيد، و عمرو سعد إبراهيم هما المسئولان عن صناعة بعض الخلايا الإرهابية العنقودية في مصر.
أوضح “عكاشة” خلال حواره صباح اليوم الخميس مع الإعلاميين حسام الدين حسين، ونهاوند سري، مقدما برنامج “صباح on” الذي يبث على قناة ” ON live”، أن الإرهابي محمود شفيق الذي نفذ تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية منذ عدة أشهر، كأن أحد أقارب الإرهابي مهاب مصطفى، كما أن الانتحاري محمود حسن مبارك الذي أعلنت الداخلية أمس عن مسئوليته عن تفجير الكنسية المرقسية بالإسكندرية، هو شقيق زوجة الإهابي عمرو سعد.
أشار إلى أن هناك عدد من الإرهابيين مثل مهاب مصطفى وعمروسعد، يقومون بتكوين خلايا إرهابية عنقودية صغيرة لا يتجاوز عدد أفرادها على الأكثر عن خمسة أشخاص، و دائما ما يكونون من أقاربهم، ومن ثم يستعينون بهم في العمليات الإرهابية، ونوه بأن أجهزة الأمن تجد صعوبة كبيرة في التعامل مع الإرهابيين أمثال هؤلاء الذين أعلنت عنهم الداخلية في بيانها أمس، وذلك لعدة اسباب.
لفت إلى أن معظم الاسماء التي أعلنتها وزارة الداخلية في بيانها أمس، اسماء لإرهابيين جدد، لم ينفذوا سوى عملية إرهابية واحدة أو عمليتين من قبل، وبعضهم لم ينفذ بعد، ولذلك فإن الأجهزة الأمنية لا يتوافر لديها معلومات كثيرة وتفصيلية عنهم، حيث إنها تتعامل مع جيل جديد من الإرهابيين، يختلف تماما في فكره عن الإرهابيين السابقين، ويختلف أيضا عن الإرهابيين الموجودين في سيناء.
جدير بالذكر أن وزارة الداخلية اعلنت في بيان أصدرته مساء أمس الخميس عن اسم 19 إرهابيا هاربا، ومطلوب القبض عليهم، ونشرت صورهم وخصصت جائزة قدرها مائة ألف جنيه لمن يخبر عن أماكن وجود أيا منهم، ومن بين تلك الاسماء، اسمي كل من الإرهابي الهارب مهاب مصطفى السيد من مواليد عام 1986 وهو طبيب ومقيم بمنطقة الزيتون بالقاهرة، والإرهابي الهارب عمرو سعد إبراهيم من مواليد عام 1985 وهو حاصل على دبلوم علاقات صناعية ومقيم بمحافظة قنا.