انتقد الإعلامي خيري رمضان، ما يتعرض له الأزهر الشريف من هجوم شديد، مؤكدًا على أنه لا توجد مؤسسة في مصر ليس بها أخطاء، والأزهر به مشكلة و”مُخترق” ولا يقوم بدوره.
أضاف “رمضان” خلال حلقة اليوم الثلاثاء، من برنامج “آخر النهار”، الذي يعرض على فضائية “النهار”، أن الحل ليس في هدم الأزهر كمؤسسة، وإنما بمناقشة الحلول المقترحة لإصلاح المناهج، ومراعاة مدى توافقها مع المعدل العمري للدارسين.
في نفس السياق، لفت إلى أن السلطة السياسية في مصر، هي التي استغلت مؤسسة الأزهر، وهي التي سهّلت عملية اختراقه من قبل الجماعات والتنظيمات الإسلامية، منذ سبعينات القرن الماضي، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية كانت تلعب مع هذه الجماعات لعبة “خد وهات”.
تابع مقدم برنامج “آخر النهار” قائلاً “الساسة هم اللي لعبوا بالدين واستغلوه عشان يقعدوا على الكراسي”، متسائلًا عن إمكانية محاسبة “المؤسسة السياسية” التي سمحت بدخول هذه الجماعات إلى الأزهر. كما لفت إلى أن كل خريجي الأزهر ليسوا إرهابيون، فقد تخرج منه عددًا من الدعاة مثل الشيخ “الشعراوي”، والشيخ محمد عبده، والشيخ “الغزالي”.