قال وزير الآثار خالد عناني، إن مدينة الأقصر عبارة عن “متحف مكشوف”، لوجود الكثير من المعابد والمقابر الفرعونية بها، لافتًا إلى أنه سيتم دراسة وضع المسلّات والتماثيل الفرعونية في الشوارع والميادين العامة، في عدد محافظات مصر.
كما أعلن “عناني”، خلال اتصال هاتفي، اليوم الثلاثاء، ببرنامج “آخر النهار”، الذي يذاع على فضائية “النهار”، ويقدمه الإعلامي خيري رمضان، عن تفاصيل اكتشاف مقبرة أثرية، تعود للأسرة الثامنة عشرة، بمنطقة “ذراع أبو النجا” بالبر الغربي لمدينة الأقصر، مضيفًا أن المقبرة بها حوالي ١٠٥٠ ثمثال تسمى “مشتى”، متوسط ارتفاعها ١٢ سنتيمتر، وهي التماثيل الصغيرة التي كان يأخذها معه “المتوفى”، في الدولة الفرعونية القديمة، لخدمته في العالم الآخر.
وتابع أن المقبرة بها “بئر” عمقه حوالي سبعة أمتار، ومن المحتمل أن يؤدي هذا البئر إلى مقابر واكتشافات أخرى. ومن جانبه قال مقدم برنامج “آخر النهار”، إن المقبرة تم اكتشافها على أيدي بعثة مصرية، بقيادة مدير الآثار مصطفى وزيري.
كما لفت “وزير الآثار” إلى أن هناك اكتشاف آخر، وهو عرض إقامة تمثال أمام معبد الأقصر، يبلغ ارتفاعه ١١ مترًا، ووزنه ٧٥ طن، وذلك بعد أن تم تركيب ٥٧ قطعة منه، كانت متناثرة بجوار المعبد.