قال الدكتور أحمد أبو دومة، عضو مجلس نقابة الصيادلة، إننا لدينا ظاهرة خطيرة جدا في مصر تسمى “الدخلاء على مهنة الصيدلة”، موضحا بأنه بالفعل هناك بعض الصيدليات ملك لصيادلة بالفعل وتحمل عناوينهم، لكن من يتعامل مع الجمهور ويديرها هو شخص غير صيدلي.
أكد “أبو دومة” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي معتز الدمرداش، ببرنامج “90 دقيقة”، الذي يبث عبر فضائية “المحور”، مساء اليوم، الثلاثاء، أن النقابة العامة والنقابات الفرعية في المحافظات قاموا بعمل لجنة تسمى “لجنة مواجهة الدخلاء على مهنة الصيدلة”.
أشار عضو مجلس نقابة الصيادلة، إلى أنه يكرر ما قاله السيد النقيب العام الدكتور محي عبيد أن مهنة الصيدلة راسخة وأن هناك يقين وعقيدة لنقابة الصيادلة ولأي صيدلي، منوها بأن كل من يتاجر في المواد المخدرة، وخاصةً الترامدول بما له من أضرار مدمرة على الجهاز العصبي للإنسان، فهو تاجر مخدرات بامتياز، على حد قوله.
ومن جانبه، أوضح أن حال ضبط أي شخص يبيع هذه الأدوية، من قبل مباحث المخدرات والتفتيش الصيدلي، تتم إحالته وبعد ادانته يصدر قرار بفصله نهائيا من سجلات النقابة، وبالتالي لا يجوز ممارسة العمل الصيدلي طيلة حياته وذلك حتى بعد قصاء فترة العقوبة، لافتا على أن يطبق عليه أيضا أحكام من قانون العقوبات العادي التي تصل إلى السجن 15 عام وتصل في بعض الاحيان إلى المؤبد.