عرض الإعلامي وائل الإبراشي، خلال حلقة الثلاثاء، تقريراً مصوراً عن ضبط مصنع لفرم أمعاء الدواجن والدواجن النافقة واللحوم الفاسدة، وذلك من أجل تصنيع “اللانشون والهمبورجر”، استعدادا لطرحها في الأسواق تحت عدة مسميات وأسماء شركات وهمية.
قدم “الإبراشي” ببرنامجه “العاشرة مساءً”، الذي يبث عبر فضائية دريم، مساء أمس الثلاثاء، نصيحة للمشاهدين، قائلا: “نصيحة هذه الأيام كل ما يكون في إمكانك أنك تأكل داخل بيتك أحسن من اللي شوفتوه دا وأنت مش عارف بتأكل أية”، راجعا ذلك إلى غياب الضمير والرقابة الحكومية وأيضا إلى إرتفاع الأسعار، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لأحد تخيل أن تكون هذه اللحوم والدواجن تقدم للبشر.
ونوه مقدم البرنامج، بأنه عندما تلاحظ انخفاض الأسعار لا تبتهج وذلك لأن هذا الانخفاض مرتبط إما بـ”لحم الحمير أو أمعاء الدوجن الميتة”، واصفا ما شاهده بالتقرير بأنه “مؤسف”.
أشار “الإبراشي” إلى أنه كان هناك بالأمس حالات تسمم بسبب الطعام الفاسد، موضحا بأن وجبة شاورما في الإسماعيلية في أحد المطاعم تسببت في تسمم عدد كبير من الأشخاص، وكان على أثرها توفي مواطن يدعى “بيتر” عمره يناهز الـ 18 عام، مضيفًا “النهاردة توفى أحد المصابين بالتسمم بيتر 18 سنة شاب ضاع مننا بسبب أكلة فاسدة.. الموت المجاني بسبب الأكل الفاسد”.
وفي نفس السياق، قالت سوزان، زوجة شقيق المجني عليه، إن بيتر طالب في المرحلة الثانوية للدبلومات وكان من المقرر أن يحضر امتحانات نهاية العام الشهر القادم، موضحة أنه كان يقوم ببيع البخور والمناديل في القهاوي متخذها كوظيفة لكسب لقمة عيشه، منوهًا بأنه تناول ساندوتش من الشاورما أثناء عمله، وبعد عودته للمنزل ظهرت عليه أعراض التعب والمرض، ولكنهم لم يلاحظوا عليه الا سخنية زائدة فقط اعتقادا منهم انه لديه دور إنفلونزا عابر.
تابعت أنه بعد انتقاله إلى المستشفى أكد الطبيب العالج أنه تناول شئ مسموم، موضحا أنه لم يتلق العلاج اللازم لحالات التسمم ولكن اكتفى الطبيب بإعطاءه حقنة فقط، مشيرة إلى أن حالته كانت تسوء يوما بعد يوم، حتى تم أخذه إلى المنزل وتوفى اليوم الساعة 4 فجراً.