كشفت الإعلامية رشا نبيل أنها تخشى من إصدار ميثاق شرف إعلامي دون تطبيقه على أرض الواقع، مشيرة إلى أن ميثاق الشرف الإعلامي يُعد الخطوة الرابعة في تنفيذ خريطة المستقبل التي وُضعت في 30 يونيه، حيث كانت الخطوات كالآتي: دستور ثم انتخابات رئاسية ثم انتخابات برلمانية وأخيرا ميثاق الشرف الإعلامي.
وأكدت عضو اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين، أثناء استضافتها في برنامج “هذا الصباح” المذاع على شاشة إكسترا نيوز مع الإعلامية أسماء مصطفى صباح اليوم الأربعاء، أن الصعوبات كثيرة فلا بد من وجود آليات حقيقية لتطبيق ميثاق الشرف الإعلامي، ولا بد أن يتم العمل كثيرا على فكرة الآليات التي ستضمن تطبيق ميثاق الشرف وعلقت “إحنا مش هنخترعه أوهنجيبه من كوكب تاني”.
ذكرت أنها شعرت بالخوف فور علمها باختيارها عضوا في اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين لأنها تشعر بثقل تلك المهمة، وشبهت مهمتها بتأسيس المنزل فإذا كان الأساس سليم سيكون المنزل سليم، وتابعت: ” نحن نجتهد ونخطئ فيما نخطئ فيه وننجح فيما ننجح فيه، لكن أنا متأكدة أن في قلب وعقل ناس كتير من العاملين بتلك المهنة هو صالح هذا الوطن، لكن المشكلة إن كل واحد بيفهم الصالح بطريقته الخاصة”.
من ناحية أخرى صرحت بأن الإعلام لم يقم بدوره المطلوب، فهناك غياب عن الدور التوعوي للمواطنين فيما يخص المشروعات القومية، وأكدت أنه ينقصنا مناقشة موضوعية مع المسؤلين، وأضافت قائلة: “لازم يعرف المواطن هل مشروع قناة السويس له أهمية ولا لأ؟ هل العاصمة الإدارية لها أهمية ولا لأ؟ ويجب أن نعلم فلسفة ترتيب الأولويات”.
وأكدت أن المناخ في مصر لا يسمح بمناقشة الأمور بموضوعية موضحة أنه ليس عيبًا أن نقول للمواطنين أن مشروع قناة السويس مشروع استثماري طويل المدى وعندما يتحرك الإقتصاد العالمي سنتمكن من الاستفادة من هذا المشروع، واستطردت قائلة: “المشكلة إن أي حد بيسأل سؤال بيدخلوه في خانة أو مربع التخوين”.