أحمد شعبان
عرض الإعلامي وائل الإبراشي خلال حلقة اليوم الأربعاء، تقريرًا مصورًا كشف عن قيام مجموعة من الشباب، بعمل مشروع يسمى “غرفة الغضب”، يهدف القائمون عليه إتاحة الفرصة لمن لديهم ضغوطًا نفسية وعصبية، للتخلص منها وتفريغ أي طاقة سلبية.
أوضح التقرير الذي تم عرضه ببرنامج “العاشرة مساءًا”، الذي يعرض على قناة “دريم”، أن العميل يقوم باختيار عدد من المنتجات المختلفة في الشكل والحجم ، مثل “كراسي خشب، تلفزيونات، وغيرها”، وتتراوح أسعارها من ٩٠ إلى ٢٠٠ جنيهًا، ويقوم بتحطيم هذه المنتجات باستخدام أسلحة مختلفة مثل “مواسير حديد” أو عصا تشبه تلك المستخدمة في “لعبة البيسبول”، ويتم ذلك داخل غرفة مخصصة لهذا النوع من الأعمال.
ولضمان سلامة الشخص داخل الغرفة، يشير التقرير إلى أن هناك إجراءات سلامة متبعة منها ارتداء العميل “زي واقي” يغطي جسمه بالكامل، أيضًا يهتم القائمون على المشروع، بتوضيح القواعد والأسلوب المستخدم في تحطيم الأشياء للعملاء لضمان سلامتهم الشخصية.
ويعتبر القائمون على هذا المشروع، أن ذلك يساعد الأشخاص على تفريغ طاقتهم السلبية، والبعد عن ضغوط الحياة المختلفة سواء كانت اجتماعية أو سياسية، بأسلوب ترفيهي بدلًا من القيام بأي أفعال خاطئة أو غير قانونية. وقال عدد من “عملاء غرفة الغضب” :”بدل ما أطلع غلي في أخويا، قلت أطلعه هنا”، وعلقت آخر قائلًا :”كان نفسي من زمان أكسر ومكنتش عارف، لكن هنا كسرته”.
من جانبه قال “الإبراشي” أن هذا المشروع يمكن أن يتحول من غرفة إلى عمارات وشقق كثيرة، لأن عدد الغاضبين كبير جدًا.