عرض الإعلامي أسامة كمال في برنامج “مساء dmc”، تقرير عن “شجرة مريم” بالمطرية، بناء على طلب قساوسة كانوا قد حلوا ضيوفا عليه في حلقة الثلاثاء.
وأكد أحد المواطنين في التقرير أن “شجرة مريم” رغم كونها مزار سياحي مهم جدا، لكن لا يوجد حتى شبه اهتمام من الدولة، فالمقاهي وما يحيط بها يسيء لوضع المكان بشكل عام. فيما طالب أخر، بأن يتم نقل المواقف المحيطه بالشجرة باعتبارها مزارا سياحية، ولا يليق أن يكون هذا هو المنظر المحيط بها.
وقالت إحدى سكان المنطقة، بأن “شجرة مريم” رغم توسعة المكان، إلا أنه يحتاج الى عاملين أكثر ومرشدين سياحيين حتى يشرحوا للزوار أهمية المكان، بينما أكد صاحب احدى المحلات المجاورة للشجرة، بأن السياح كانوا يترددون بكثرة قبل الثورة، بما يخدم المنطقة بالكامل، ولكن بعد الثورة ومع ضعف الإقبال أصبح هناك إهمال شديد بها.
وكشف أحد المواطنين، أن مدخل “الشجرة” مغلق بأكوام من الزباله وكأنها ليست منطقة سياحية يأتيها زوار من كل دول العالم، مطالبا أي مسؤول بالذهاب الى المنطقة للتعرف على مشاكلها.
من جانبه، علق أسامة كمال على التقرير، بأن ما أظهره التقرير شيء مؤسف، ومحزن، ورغم أن شعور المواطنين بالاستياء أمر ايجابي، الا أن هذا الوضع يذكرني بالأسرة التي تغطي الصالون، ولا يكون لديهم مشكلة في أن يكون شكل البيت كئيب طول الوقت، في مقابل أن يكون المنظر جميلا عندما يأتي الضيوف، لافتًا إلى أنه ليس معقولا بأن تكون النظافة فقط من أجل الضيوف، بل يجب أن تكون لأنفسنا، وعندما يأت الضيف يرانا على حقيقتنا، فليس مطلوب أن ندعي النظافة.
تابع أنه بالنسبة لسكان المنطقة الذي كانوا سعداء بالرواج الذي كانت تشهده المنطقة قبل الثورة، كان من الممكن ألا يسمحوا بتدهور المنطقة، واذا حدث والدولة أهملت و”نامت على ودانها”، كان لابد أن ينزل شباب المنطقة ويحافظ على جمال المكان.
يذكر أن شجرة العذراء مريم، تقع في منطقة المطرية أقصى شمال مدينة القاهرة بالقرب من مسلة سنوسرت، وتعتبر من الاثار القبطية المعروفة في القاهرة وتعرف باسم شجرة العذراء مريم.