قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن المشهد الإعلامي مخجل ويثير الاستياء، مشيرًا إلى أن ما يحدث من خلافات حول مقرات الهيئات الإعلامية التي تشكلت مؤخرًا، يصيبنا جميعًا بالإحباط.
أضاف خلال حلقة اليوم الخميس، من برنامج “حقائق وأسرار”، الذي يعرض على قناة “صدى البلد”، أن مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، أعلن عن اختيار وزارة الإعلام كمقر للمجلس، تابع “بكري”: “أعضاء الهيئة الوطنية للإعلام، قالوا ده مكاننا ومنعوا الأستاذ مكرم من الدخول أمس إلى مقر وزارة الإعلام، وقفلوا الأبواب وغيروا الكالونات”.
لفت “بكري” إلى أنه لا يمكن لرئيس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل أن يقف متفرجًا أمام ما يحدث من “حرب مصالح” في الإعلام، متسائلًا: “من المسئول عن كل هذه السيولة والميوعة في البلد؟، والناس تنتظر من هذه الهيئات أن تعيد العجلة قدمًا إلى الأمام”، كما طلب بعدم تحول “الصراع على المقر” إلى مشكلة حقيقية.
في نفس السياق، أكد على أنه يجب وضح حد لما يحدث داخل “ماسبيرو”، متسائلًا: “يجب أن تقول لنا الحكومة، هل تريد ماسبيرو على أرض الواقع أم لا؟!، ماذا فعلتم يا حكومة؟، هذا المبنى شال الدولة على أكتافه، والآن يتهاوى وأنتم بتتفرجوا عليه”. وأشار أيضًا إلى “الوضع الصعب” للعاملين في ماسبيرو الذين يعملون ليل نهار، ومع ذلك يتعرضون للحملات والاتهامات التي لا تتوقف.
ذكر مقدم برنامج “حقائق وأسرار” أن هناك من يعتبر أن إعلام الدولة “لا يجوز التعامل معه”، مضيفًا أنه تقدم بطلب إحاطة لمناقشة وضع ماسبيرو، وستقوم لجنة الثقافة والإعلام بمناقشته يوم الأربعاء القادم.