نورا مجدي
علق الإعلامي أسامة كمال على تساؤل البعض عن سبب الاهتمام الزائد من الإعلام المصري فيما يخص زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة.
وقال أسامة كمال مقدم برنامج “مساء dmc” المذاع على شاشة dmc مساء أمس الأحد، إن “مصر تعيش ظروفا استثنائية منذ 6 سنوات، وإن هناك بعض الدول التي دخلت مع مصر نفس النفق المظلم قاصدا سوريا وليبيا لكن مصر وتونس خرجوا من النفق المظلم بأعجوبة، كما أن الشعب المصري شعر بظلم شديد من العالم حيث رفض العالم الرغبة العارمة لدى جموع الشعب المصري”.
لكن من ناحية أخري أكد أن هناك بعض الدول التي وقفت بجانب مصر منذ اللحظة الأولى ومن تلك الدول المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة, والكويت, والبحرين، والمملكة الأردنية الهاشمية ثم جاء بعد ذلك مساندة دول مثل روسيا وفرنسا وإيطاليا.
تابع: “أما عن الدول التي كانت ضد رغبة الدولة المصرية فنجد الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا، ومع ذلك صمد الشعب المصري والرئيس المصري أمام ذلك الرفض من بعض الدول، فبطبيعة الحال عندما تأتي الفرصة لإعادة العلاقات المصرية الأمريكية فإن أمريكا والبيت الأبيض كانوا الخطوة الهامة لانهيار أكبر تعسكر متحالف مع الإخوان ضد رغبات الشعب المصري، ومن هنا لا بد أن يسعد هذا الشعب بانتصاره على العصابات التي كانت تهاجم الدولة المصرية طوال الوقت”.
واستطرد: “لذلك فإن سعادتنا بانتصار مصر ورئيسها وشعبها تستوجب الاحتفاء مع التحفظ لأن الدنيا مصالح فلا يجب أن نبالغ في النشوة لأن الرئيس ترامب ليس مضمونا ويجب أن نتعامل مع الأمور بشكل عقلي منطقي وليس عاطفي”.
وفي السياق نفسه علق على الاحتفاء بزيارة الرئيس السيسي للمملكة العربية السعودية قائلا: “نفس الكلام هعيده على زيارة السعودية لكن مع اختلاف في أن المملكة كانت من أول المؤيدين للشعب المصري في ثورة 2013، ورغم شعور البعض بفتور في العلاقات المصرية السعودية إلا أنها عادت منذ اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود على هامش القمة العربية في الأردن والتي فتحت صفحة جديدة في العلاقات المصرية السعودية”.