شروق مجدي
قال أنور ماجد عشقي، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمملكة العربية السعودية تحمل عاملين مهمين، أولهما أنها تنفي الشكوك التي حاول البعض أن يبثها لتدمير العلاقات المصرية السعودية.
أضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “صباح دريم” الذي يعرض على قناة دريم وتقدمه الإعلامية منة فاروق، أن المحور الثاني الذي حملته تلك الزيارة هو ضرورة تنسيق الجهود العربية بسبب الظروف الراهنة التي تعيشها المنطقة العربية بسبب التغييرالذي حدث في الحكومة الأمريكية.
أشار إلى أن تلك الزيارة من شأنها تكريس الجهود لحل مشاكل الشرق الأوسط، مضيفًا أن الحوار دار به عدة أمور أهمها العلاقات الأخوية بين الدولتين و استعراض مجالات التعاون، والبحث في مستجدات الأحوال في المنطقة العربية.
وعن مكافحة الإرهاب قال إن “المحادثات تناولت أهم التحديات وأهمها تلك النقطة، لأن الدولتين هم من أكثر الدول التي عانت من الإرهاب، فمصر تعاني من إرهاب داعش في سيناء وفي حدودها الغربية في ليبيا، والسعودية تعاني من محاولات الاختراق الداعشية وتعاني من وجود داعش في سوريا، فحاولت المناقشات إيجاد استراتيجية محددة لمواجهة تلك الآفة التي بدأت تستشري في جسد الأمة العربية”.
أكد أن “الخطورة الحقيقية ليست فيما يحدث الآن من داعش بل الخطورة تكمن في المستقبل عندما يصبح لديهم أسلحة دمار شامل، لأن ضربهم الآن في معاقلهم هي الطريقة الصحيحة للقضاء عليهم والقضاء على آمالهم في المستقبل.