مصطفى حمزة
العلاقة بين الفنان عمرو دياب والإعلامي ممدوح موسي لم تكن وليدة اليوم بين المطرب الشهير والإعلامي المصري القدير الذي يعود للتقديم التليفزيوني بعد فترة غياب طويلة، فالعلاقة بينهم كانت حتى قبل الاعلان عن إطلاق برنامج “المفاجأة” قوية.
الإنذار الذى أرسله اليوم الفنان عمرو دياب لقناة mbc مصر ويحذرها فيه من إذاعة برنامج “المفاجاة..أيام فى حياة عمرو دياب”، والذى أعدة ويقدمة صديقة ومذيعه المفضل سابقا ممدوح موسى، يعيد نفس فصول قصة مشابهة وقعت منذ 11عاما ،وكان ايضا أبطالها عمرو دياب وممدوح موسي.
كانت الواقعة المحركة لأحداث القصة هى مفاوضات انتقال الهضبة إلى شركة “روتانا”، والتى بدأت سرا فى عام2004 بسبب سريان تعاقده مع المنتج محسن جابر، وكان من أكثر الداعمين لهروب عمرو وقتها، ثلاثة من أقرب أصدقائه، وهم رجال الأعمال إيهاب طلعت، ونصيف قزمان (المنتج الأسبق لألبومات الهضبة)، والذى أراد دعم الصفقة من باب رد الصفعه، وللإنتقام من تفاوض جابر وحصوله على توقيع “عمرو” لإنتاج ألبوماته قبل نهاية تعاقده مع شركة “صوت الدلتا” التى يمتلكها “قزمان”، وكان ممدوح موسى هو الشريك الثالث فى تنفيذ الخطة والمشرف على تنفيذها، وايضا الترويج لها فور وصول عمرو دياب إلى دبى على متن طائرة إيهاب طلعت الخاصة.
وأمام تزايد الحديث عن الصفقة، وفشله فى الوصول إلى عمرو دياب ،لم يجد محسن جابر أمامة إلإ تهديد التليفزيون ووكالة الأهرام بعدم إستغلال الإغانى والكليبات التى أنتجها للهضبة فى الحلقة الخاصة التى أعدت من برنامج”سكوت هنغنى”، وهو ما كان يهدد الحملة الدعائية بالفشل، وكاد ان يحدث ذللك بالفعل لولا تدخل “قزمان”، حيث طالب مسئولى الإنتاج بشركته بتوفير كافة الأغانى والكليبات التى سبق وأنتجها للهضبة لتعرض بالبرنامج، بدلا من أعمال شركة “عالم الفن “لصاحبها محسن جابر، وتم ذلك ايضا بالإتفاق والتنسيق مع ممدوح موسي.