استمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى حصاد ونتائج المؤتمر الوطني الشهري للشباب، منذ انطلاقه، من شابين وفتاتين، صعدوا أعلى منصة مقر المؤتمر الوطني الثالث للشباب، المُنعقد في محافظة الإسماعيلية حاليًا، ولمدة ثلاثة أيام.
رصد أحد الشباب نتائح المؤتمر، حيث قال إن “الوطني للشباب” استطاع إزالة الحاجز والفجوة بين الشباب والمسولين، وخلق حلقة وصل بينهما، وصار منصة حوار حقيقية في المجالات المختلفة، وتناول الموضوعات بموضوعية وحيادية تامة.
كما أوضحت فتاة آخرى، أنه على مدار المؤتمرات الثلاثة التي عُقدت سلفًا، تناولت القضايا كافة، التي تهم الشارع المصري، وتطوير منظومة التعليم، وآليات الحفاظ على الهوية المصرية، ومواجهة التطرف.
وتابع أحد الشباب، أن انعقاد المؤتمر الوطني للشباب بشكل دوري، يُعد نموذجًا ناجحًا، وباتت بعض المحافظات تُحاكي النموذج ذاته، وتعقده بشكل دوري كل شهر، بينهم كفر الشيخ، كما أن التوصيات التي تخرج من المؤتمر مُثمرة للغاية، بينهم إنشاء مدينة للأثاث في دمياط، ومدينة للجلود، والاهتمام بالصناعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تكثيف الجهود في جنوب الصعيد وضخ استثمارات هناك بقيمة خمسة مليارات جنيهًا.
وأكد الأخير، أنه على الرغم من التحديات التي تواجهها الدولة، إلا أنها حرصت على تسليط الضوء على المُبدعين، كان “الوطني للشباب” منصة لتكريم الأبطال المبدعين في مختلف المجالات، حيث من الضروري أن يكون الهدف الأساسي هو رسم المستقبل والإبداع والرغبة في التغيير.
يذكر أن فعاليات المؤتمر الوطني للشباب، المُنعقد في محافظة الإسماعيلية حاليًا، تستمر لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة 1200 شاب وفتاة من إقليم القناة وشمال وجنوب وسيناء، بالإضافة إلى مِئة شاب من ممثلي “التعليم العالي”، ومثلهم من ممثلي “الشباب والرياضة”، وعدد من شباب الأحزاب السياسية والبرنامج الرئاسي لتأهيل للقيادة.