في لقاء استضافته جامعة شيكاغو، وهو أول حدث عام له منذ أن أصبح دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، أعلن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما عن أول مشروع له بعد مغادرة كرسي الرئاسة.
تابع أن مشروعه الذي سيتفرغ له هو مساعدة وتحفيز الجيل القادم على المشاركة في السياسة، قائلاً “هناك سبب يجعلني متفائل دائما، حتى عندما لا تكون الأمور بالطريقة التي أريدها، وهذا بسببكم أنتم، الشباب”.
وشارك الرئيس الأميركي السابق، الاثنين، لأول مرة في الحياة العامة، منذ تركه السلطة حيث اختار شيكاغو، المدينة التي بدأ منها عمله السياسي وقت كان يدرس القانون الدستوري، للظهور بعد ثلاثة شهور بعيدا عن الأنظار.
وتابع أوباما أنه كان ينوي العمل على العديد من القضايا بعد ترك منصبه، لكنه اختار الاستثمار في قيادة الجيل القادم، مضيفا “عدد قليل جدا من الأميركيين يشاركون في السياسة حاليا وخير مثال الانتخابات الأميركية الأخيرة، فالأشخاص الوحيدون الذين سيكونون قادرين على حل هذه الإشكالية هم الشباب”.