أعربت فتاة تدعي “شيماء”، من محافظة شمال سيناء، عن استياءها الشديد، بسبب عدم ذكر جهود أهالي شمال سيناء، سوى في مواجهة الإرهاب في جبل الحلال فقط، خلال الفيلم الوثائقي، الذي عُرض خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثالث للشباب، مساء اليوم الثلاثاء، مضيفة أن الإرهاب في المحافظة كافة.
تابعت خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مجموعة من الشباب، على هامش فعاليات اليوم الأول من “الوطني للشباب”، المنعقد في الإسماعيلية حاليًا، إن أهالي شمال سيناء يواجهون صعوبات بالغة في ممارسة حياتهم الطبيعية، مُشيرة إلى أنهم يقطعون ساعات معدودة على “المعدية” نظرًا لتوقف الكوبري، بالإضافة إلى تباطؤ الإجراءات في دخول المواد التموينية والبناء للمحافظة، موضحة أن الإرهاب يُحارب من خلال التنمية وليس بالرصاص، حيث إن الإرهابيين مثل الخفافيش.
أوضحت أن أهالي سيناء، سوف يطلقون حملة ضد الإعلامي أحمد موسى، بسبب مطالبة ضيوفه بإخلاء المحافظة من الأهالي، لمحاربة الإرهاب، قائلة: “هنروح فين ياريس؟”. من جانبه، اعتذر الرئيس عبد الفتاح السيسي للفتاة، بقوله: “متزعليش.. حقك عليّ”، موضحًا أن عدم رصد بطولات أهالي سيناء في الفيلم الوثائقي، سقط سهوًا دون قصد، مُشيرًا إلى أن الأعلام لا يعبر عن روئ الدولة ولا يقصد إهانة أهالي سيناء، مؤكدًا أنه في حال إخلاء منطقة سيناء، كان ذلك يتم منذ فترة طويلة، وليس في الوقت الحالي، قائلًا: “الحرب في آخرها خلاص”.
أضاف “السيسي”، أن الإعلامي أحمد موسى، لم يقصد إهانة أهالي شمال سيناء، قائلًا: “لا أقصد بذلك الدفاع عنه”، والدولة تُنظم الإعلام حاليًا وإصدار القوانين الخاصة بذلك المجال.