افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، أعمال المؤتمر الوطني الدوري الثالث للشباب، والمنعقد خلال الفترة 25-27 أبريل الجاري بمدينة الإسماعيلية، بمشاركة مئات من شباب الجامعات والأحزاب السياسية، وبحضور رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء، والعديد من الوزراء وكبار مسئولي الدولة وأعضاء مجلس النواب.
وفيما يلي ملخص اليوم الأول للمؤتمر الوطني للشباب بمدينة الإسماعيلية:
– بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي جولته بموكب بحري، عبر مياه قناة السويس، بصحبة عدد من الشباب، وكانت الأعلام المصرية ترفرف أعلى مياه القناة، وذلك قبيل التوجه إلى القاعة الرئيسية التي تشهد فعاليات المؤتمر.
– وصل الرئيس إلى القاعة الرئيسية، بدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، مساء اليوم الثلاثاء، بكلمة من الإعلامي شريف فؤاد مُقدم الحفل، تتبعه تلاوة من آيات القرآن الكريم، للشيخ ياسر الشرقاوي.
– وجّه الرئيس تحية شكر وعرفان إلى أبطال حروب سيناء، وحرص على مصافحتهم والتحدث معهم، من بينهم أحمد هلال، ومحمود سعد الجلاد، وعبد الجواد سويلم وزينب محمود الكفراوي.
– تم عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية، أبرزها فيلم “غنوة ع السمسمية” الذي تحدث عن كواليس حرب أكتوبر وتحرير سيناء.
– ظهر خلال الأفلام الوثائقية العديد من النجوم والمشاهير الذي كشفوا عن رأيهم في المؤتمر، ووجهوا عدة رسائل للشباب، في مقدمتهم الفنانة إسعاد يونس، والفنان أحمد حلمي، والكابتن حازم إمام، والإعلامي رامي رضوان.
– استمع الرئيس إلى حصاد ونتائج المؤتمر الوطني الشهري للشباب، منذ انطلاقه، من شابين وفتاتين، صعدوا أعلى منصة مقر المؤتمر الوطني الثالث للشباب، وبدأوا في سرد التفاصيل.
– وقف الرئيس دقيقة حداد على أرواح شهداء الواجب طوال مسيرة مصر، ثم أعلن انطلاق المؤتمر الوطني الثالث للشباب، المُنعقد في الإسماعيلية.
– عقد الرئيس السيسي جلسة حوارية مع الشباب، على هامش المؤتمر الوطني الثالث، وجّه خلالها الشباب أسئلتهم، وجاوبهم الرئيس، وكان للرئيس العديد من التصريحات الهامة خلالها.
وفيما يلي ملخص بأبرز تصريحات الرئيس خلال جلسته مع الشباب:
1- قدماء المصريين كانوا يحذفون ما يكتب على الجدران من تاريخ السابقين، ويكتبون تاريخهم هم، لكننا لن نفعل لذلك، “قائلاً “ماينفعش حد قعد على نفس الكرسي بتاعي امحي تاريخه”.
2- الإجراءات الإدارية صعبة في مصر كلها، لأنها لسيت مميكنة، وتعتمد على العامل البشري، ليس فقط في شمال سيناء، لكن حساسية الأخيرة ترتب الكثير من الاستثناءات، “عشان كده الاجهزة الأمنية كانت بتحتاج لما نقول ده من أهالي سينا يبقا هو منها فعلا، لكن السنين اللي فاتت تم اعطاء جنسية لناس مش من أهلها، فا يا أهالي سينا ما تزعلوش مني ده لمصلحتكم”.
3- عدم البدء في إنشاء مدينة رفح الجديدة، على الرغم من إصداره قرار بإنشاءها قبل عامين، يرجع إلى عدم الاستقرار في شمال سيناء، والحفاظ على أرواح المقاولين الذين سيعملون في المدينة، ومنعًا لتعرضهم لأى عمليات إرهابية.
4- سيتم الانتهاء من الأربع أنفاق أسفل قناة السويس، مع نهاية النصف الأول من العام المُقبل، الأمر الذي يسهل حركة النقل بين شرق وغرب القناة، بالإضافة إلى إنشاء كوبري متحرك خلال الخمسة شهور المُقبلة، موجهًا رسالة إلى أهالي سيناء مفاداها طمأنتهم، قائلًا: “اطمنوا مش هنسيبكم”.
5- بكت فتاة تدعى شيماء خلال المؤتمر، مؤكدةً أن أهالي سيناء سيطلقون حملة ضد الإعلامي أحمد موسى، بسبب مطالبة ضيوفه بإخلاء المحافظة من الأهالي، لمحاربة الإرهاب، قائلة: “هنروح فين ياريس؟”.
من جانبه، اعتذر الرئيس للفتاة، بقوله: “متزعليش.. حقك عليّ”، موضحًا أن عدم رصد بطولات أهالي سيناء في الفيلم الوثائقي، سقط سهوًا دون قصد، مُشيرًا إلى أن الأعلام لا يعبر عن روئ الدولة ولا يقصد إهانة أهالي سيناء، مؤكدًا أنه في حال إخلاء منطقة سيناء، كان ذلك يتم منذ فترة طويلة، وليس في الوقت الحالي، قائلًا: “الحرب في آخرها خلاص”.
أضاف “السيسي”، أن الإعلامي أحمد موسى، لم يقصد إهانة أهالي شمال سيناء، قائلًا: “لا أقصد بذلك الدفاع عنه”، والدولة تُنظم الإعلام حاليًا وإصدار القوانين الخاصة بذلك المجال.
6- أكد إنه سيفي بكل مشروع وكل وعد وعده للمصريين، قائلاً “يوم 30 يونيه 2018 كل حاجة قولتها ووعدت بيها هتكون اتحققت على أرض الواقع.. وهيشوفها كل الناس”.
7- انتقد الرئيس التعدي على الأراضي الزراعية بشكل كبير، موضحًا أن الدولة تعمل جاهدة على مواجهة ذلك، قائلاً ” أنا كل مرة بتحرك بالطيارة الهليكوبتر بتفرج على النمو بتاعنا، بلاقي ان في تعدي كبير على الاراضي الزراعية، مسألة الكردونات محتاجة إعادة نظر بجد”.
8- أكد أنه يتابع جميع مشروعات التنمية القائمة حاليًا، لأنه يدرك جيدًا طبيعة النتائج التي تسفرها تلك المشرواعت، قائلًا: “مش هنبيع الوهم للمصريين.. واللي هنقدر نعمله هنعمله، واللي مش هنقدر عليه هنقول عنه”.
9- أوضح أنه كان من السهل ألا يتخذ هذه الإجراءات التي تؤثر على شعبيته، لكنه لم يلتفت لذلك على الإطلاق، قائلاً “كان سهل عليا وألطف إني ما اخدش اجراءات الإصلاح دي، والوزراء قالوا بلاش عشان الشعبية والكلام اللي بيقولوه ده، لكن انا قولت عايزين هنقعد على خرابها؟؟، يا نقعد على عمارها يا نسيبها ونمشي، وقررنا ناخد الاجراء الصعب بتعويم الجنيه، قالولي خلها بعد 11\11 عشان المظاهرات المحتملة وكده، لكن قولت والله ما هخدعهم احنا ما بنبعهش الوهم للناس”.
10- أقسم أنه في حالة عدم رغبة المصريين في ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، عام 2018، لن يسعى إليها، قائلًا: “لو مش عاوزيني مش هقعد في المكان ده ثانية”.
11- أطلق تصويتًا سريعًا على المشاركين في الجلسة، بتخصص العام المقبل لـ”ذوي الاحيتاجات الخاصة” من عدمه، الأمر الذي وافق عليه الأغلبية، معلنًا استجابته لمقترح أحد شباب المؤتمر.
12- تابع أنه لا يمكن تعيين كل الخريجين في القطاع الحكومي، موضحًا أن تكلفة فرصة العمل قد تتراوح بين مائة ألف جنيه إلى مليون جنيه، وذلك قبل تعويم الجنيه، أما بعد التعويم زادت تكلفة فرصة العمل للضعف تقريبًا.